.
تعدّدت الحصانات، والهدف واحد: "ما
ياكلوش" بعضهم
جاء يوم 18-03-2014 في صفحة البوصلة
المتابعة لأشغال المجلس الوطني التأسيسي ما يلي:
ثمّ استأنفت الجلسة
لكن بطريقة مغلقة للتّصويت على حالات رفع الحصانة على كلّ من النّواب سامية عبّو
وآمال غويل وفاطمة الغربي وعمر الشّتوي والحبيب اللّوز، وعلمنا أنّه لم ترفع
الحصانة على أيّ منهم. ورفعت الجلسة اثر ذلك.
رابط المادة المرجع: https://www.facebook.com/AlBawsala/photos/a.458257467540418.105738.394269643939201/732060943493401/?type=1&relevant_count=1
-------------------------------------------------------------
وهذا الإجراء لم يكن استثناء بنواب المجلس التأسيسي. فقد
رفضت من قبل شخصيات عديدة المثول أمام القضاء بتعلّة تمتّعهم بحصانة برلمانية أو
ديبلوماسية، سياسية أو قضائية، حزبية أو نقابية... بل وحتى حصانة مالية.
ألم يحتجّ هذا الأسبوع رجال أعمال –فقط، لمجرّد ذكر
أسمائهم في قائمة غير رسمية حول الفساد المالي- بل وساندتهم السلطة في احتجاجهم
هذا، بدعوى أنّ ذلك يمسّ بمصداقيتهم في السوق.
وخلاصة القول، إنّ الحيتان لا تأكل بعضها. أمّا الشعب
فلا بواكي له.
مع تحيات خواطر وآراء
19-03-2014
.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire