التقييم الخارجي للمُربّين مرفوض في كلّ الأزمنة
8- في "الإخوة الأعداء": En gros،
حتى يحين وقت التفصيل
ساءت علاقتي مع جماعة النهضة بالعالية في الأشهر الأخيرة
الماضية. وبعد جمعة 25/10/2013 وصلت لحدّ القطيعة مع بعض "الإخوة الأعداء".
في تلك الجمعة وقف إمامهم مُحرّضا المصلّين على معلّمين انقطعوا عن العمل يومها
لمدّة ساعتيْن، تلبية لدعوة نقابتهم المركزية.
قمتُ بعدها بتنزيل ثلاث مقالات استنكرت فيها ما جاء على لسان
إمامهم، إجمالا ودون الخوض في التفاصيل. ولم أنقل عنه سوى عبارة "شرذمة"
التي استعملها المهاجم في وصف المعلّمين المضربين. علما أنّ الإمام المذكور قد
أصرّ على الإساءة لهذه الفئة من المعلمين، وذلك بإعادة محتوى خطبته في الجمعة
الموالية 01/11/2013، والتي حضرتها شخصيّا.
- ورغم أنّني سحبت –بطلب من أصدقاء- مقالي الثالث بعد حوالي
ساعة من تنزيله (وهي المرّة الأولى التي أسحب فيها مادّة بعد تنزيلها)،
- ورغم أنّني أمسكت عن الحديث (في هذا الموضوع وفي كلّ ما له
علاقة بالسياسة) في حضرة "الإخوة الأعداء" وفي غيابهم (ليس خوفا
منهم، وإنّما لأسباب أخرى)،
- ورغم أنّني توقّفت من يوم 27/10/2013 على تنزيل أيّ مادة
جديدة بصفحاتي الالكترونية واكتفيت باجترار تدويناتي السابقة (وسأظلّ كذلك
إلى حين)،
فقد واصل "الإخوة الأعداء" –وإلى حدّ هذه الساعة- تهجّمهم
عليّ بوتيرة متصاعدة، كميّا ونوعيّا.
عثمان الدرويش
04 / 12 / 2013
مسؤولية وحقوق هذه المادة لصاحبها
.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire