.
محمد راتب
النابلسي في العالية
عبرة لأئمّتنا
المغرورين
في إطار زيارته
لتونس هذه الأيام، وضمن محاضراته والتي تُعدّ على الأصابع، خصّ الشيخ الجليل والأستاذ
الفقيه محمد راتب النابلسي مدينة العالية -الإثنين 29/09/2014- بمسامرة تحت عنوان:
مقوّمات التكليف.
مقوّمات التكليف
مجموع خطب ودروس منزّلة في شكل كتاب (سنة2005) بموقع النابلسي للعلوم الإسلامية.
كنت أتمنّى الجلوس
بين يدي الشيخ الجليل وأرى إن كانت مقوّمات التكليف الواردة في كتابه من الثوابت،
أم هي متغيّرة حسب الظروف [مكانيا: من سورية الشرق إلى تونس الغرب/ وزمانيا: بين
سنة 2005 وسنة 2014]، ولكن لالتزام دوريّ –يوميا- لم أتمكّن من الحضور.
صليت العشاء يومها
في المسجد الذي اعتدت ارتياده وخرجت مهرولا مع صديق نحو الجامع الذي حضن الدكتور.
وما إن سرت خطوات حتى بلغ إلى مسمعي صوت صلاة العشاء ينبعث من صومعة الجامع
المذكور، إنّه صوت الإمام الراتب. فالشيخ راتب النابلسي لم يستول
على المحراب لإمامة المصلّين كما يفعل بعض المحاضرين المُرائين، ولم تتجاوز مداخلته
المساحة الزمنية المحدّدة له كما يحلو للعديد من أئمّتنا المغرورين.
فيا ليتهم يقتدون بالشيخ الجليل محمد راتب النابلسي.
خصوصا وأنّ أكثرهم قد شهد هذا المجلس، كما يظهر في فيديو محاضرة: مقوّمات التكليف
بتاريخ 29/09/2014 بجامع الرحمة بالعالية،
والسلام، عثمان
الدرويش
01 / 10 / 2014
.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire