.
مَن
المسؤول عن المأزق الحاصل في منصب رئاسة الجمهورية؟ -2
·
أسهلُ
فِعلٍ تجييشُ العامّة
قَبِل
الخاسرون بحكم الشعب في الدورة الأولى لانتخاب رئيس الجمهورية (23/11/2014)، ورضوا
بنصيبهم من الأصوات. أمّا الفائزان بالدور النهائي فقد صبّ كلّ منهما سخطه على
مُناصري خصمه. وأوّلت جهات مشبوهة شتائم المتنافسين لبعضهما تجييشا لشرائح مختلفة من الشعب
الكريم:
يقول الأول: ما كان منافسي ليحصل على هذه النتائج لولا دعم كوادر النهضة ورابطات حماية
الثورة وبعض السلفيين التكفيريين.
فيتمّ
تأويل التصريح كالتالي: إنّ المُصوّتين لمنافسي هم إرهابيون.
----------------------------------------------------------------------------------------------------
ويكتب الثاني: اختيار الحرية يتطلب أن يكون الانسان حرا. ونحن لا نتوجه إلاّ إلى الأحرار
فيتمّ
تأويل التصريح كالتالي: مدير حملة أحد المُترشّحيْن يعتبر المُصوّتين للخصم عبيدا.
فتبّا
لكما ولانتخاباتكما...
والسلام، عثمان الدرويش
27 /
11 / 2014
مسؤولية
وحقوق هذه المادة لصاحبها
.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire