.
أخلفتَ وعدك وعدتَ لإزعاجي بتعليقات جديدة
يفوح منها خبث شديد. لن أعود للمتناقضات التي وقعتَ فيها مثل أنّك خريج كلية حقوق،
من مواليد 1987 تُدرّس بالعالية. تارة تكون مُطّلعا على أدقّ تفاصيل الشأن العلوي
وتارة أخرى تبدو جاهلا لأمور معروفة لدى أبسط المتساكنين.
فقط وحتى يكتشف هويتَك الحقيقية غريمُك (ذاك الذي تخاصمتَ معه في 23 أكتوبر 2011 يوم الانتخابات)
وغيرُه مِمَن يعنيه أمرك، أريد طرح السؤال التالي: لماذا كلّما أردتَ مهاجمة خصمك
هذا، فتحتَ حسابا جديدا على الفايس بوك تحت اسم جديد واقتحمتَ صفحاتي لتبثّ من خلالها سمومك؟ ثم
وعندما أعترض وجهة نظرك، تُحوّل سهامك نحوي؟
أعتقد أنّ غريمك وغيرُه مِمَن يعنيه أمرك قد
عرف الآن مَن يكون "أحمد العبيدي"، وإذا تماديتَ في إزعاجي سأُفصح عن
أمور جديدة، وقد تكون موثّقة عبر آلية طباعة شاشة.
والآن أعود لسؤاليْك
الأخيريْن (الصورة المصاحبة) حول مقال اليوم: تذكيرا للمُنقلبين علينا بعد فجر الثورة
·
سي
عثمان هل قمت بمحوي من قائمة أصدقائك؟؟؟
الجواب: كيف تمكّنت
إذن من الولوج لصفحتي. ثمّ قمتَ بالتعليق على المقال؟
ولكن مستقبلا، لا
أضمن لك ذلك.
·
ليس
بإمكان أي كان أن ينسب الثورة لنفسه.... و تكون سعادتنا كبيرة لو تسمي لنا هؤلاء
الانقلابين سيدي الكريم
**جواب النصف الأول ( ليس
بإمكان أي كان أن ينسب الثورة لنفسه): المقال المشار
إليه أعلاه عرض لمظلمة حدثت سنة 2009. فكم كان عمرك وقتها؟ أتبحث عن منزلة ثائر وأنتَ
من مواليد 1987!! ؟؟
**جواب النصف الثاني: تُريد أن أُسمّي لك هؤلاء الانقلابيين!! ألم أقل إنّ تعاليقك تقطر خبثا.
لطيفة: بناء على طلبك، قمتُ
بتنزيل رابطيْن لمقاليْن اثنيْن. انتظرتَ أنت بعض الوقت، ثمّ جاء تعليقك التالي: والله
انت انسان رائع / بارك
الله لك و عليك سيدي.
فكان ردّي: العفو
زميلي./. رغم أنّني كنتُ متأكّدا –وبأدلّة صحيحة معلوماتية- أنّك لم تفتح
المقاليْن. لقد فاتتك هذه: كش مات.
وفي هذا كفاية لحدّ الآن
والسلام، عثمان الدرويش
08 / 10 / 2013
.