http://www.facebook.com/photo.php?fbid=344384545633861&set=a.215602315178752.53429.214140315324952&type=1
حول مقال @ Nouri Elhoucine المُنزّل بالركن الأيمن الأعلى لصفحة خواطر وآراء
Pensées et opinions ضمن Publications récentes d’autres
personnes
انطلق
المقال، وهذا رابطه: http://www.facebook.com/pensees.opinions/posts/343990845673231 من قاعدة اعتبرها صاحبه مُسلّمة
صحيحة لا تقبل النقاش، وهي: الاتّهام المتبادل بين المعارضة والموالاة. كلّ طرف
يتّهم الآخر بأنّه متعاون في الخفاء مع تجمّعيّين، أي: وإذا خلَوْا إلى شياطينهم
قالوا إنّا معكم إنّما نحن مستهزئون/ والشيطان هنا هو التجمّع (الحزب
الحاكم أيّام ابن علي) ثمّ ينتقل صاحب المقال للاستدلال على صحّة نظريته، فيُقدّم
مثاليْن: *أنّ أحدهم كان تجمعيّا ثمّ صار رئيسا لنقابة، والآن يسبّ التجمّعيّين/ *وأخرى
تسبّ التجمّعيّين في حين أنّ زوجها تجمّعيّ.
واستنتاج
خواطر وآراء هو التالي: إنّ السلوك البشري – إذا تحوّل إلى ظاهرة اجتماعية – لم
يعد يحتاج لإثبات بشاهد أو اثنيْن أو عشرة. وهنا تتبيّن غاية المقال أنّه لا يقصد
بكلامه الظاهرة الاجتماعية، وإنّما هدفه هو إبراز المثاليْن المذكوريْن على سطح
الأحداث.
مثال
توضيحي: إذا طرحنا نظريّة [كلّ الأشياء عندما تقترب منها تكبر] ثمّ جعلناها قاعدة
فيزيائية صحيحة. هل من فائدة بعدها أن نعرض أمثلة على غرار: *إذا اقتربنا من شجرة
فإنّها ستحجب عنّا الغابة؟ لا نعتقد ذلك. بل إنّ المنهج العلمي يفرض على الباحث –
ساعتها - تقديم الاستثناءات لقاعدته، كأن يقول: [كلّ الأشياء عندما تقترب منها
تكبر، إلاّ بعض البشر عندما تقترب منهم يصغرون] القولة عن: مدونات جامعة الملك عبد
العزيز// يعني لا يجب أن تكون الاستشهادات – بعد التسليم بالنظرية – تأييدا لها،
وإنّما مخالفة لها. وهو الخطأ المنهجيّ الذي سقط فيه المقال الذي كنّا بصدده، مع
فائق احترامنا لصاحبه. والله أعلم
مع تحيات خواطر وآراء
الظاهرة الاجتماعية: من النظرية العامّة إلى الاستدلال
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire