مواصلة انحدار وزارة التربية: مؤشّرات، بسيطة في ظاهرها عميقة في دلالتها

مواصلة انحدار وزارة التربية: مؤشّرات، بسيطة في ظاهرها عميقة في دلالتها

• مواصلة تآكل اللغة العربية، حتّى بعد الإجماع الحاصل في البند الأول من الدستور الجديد على أن تظلّ اللغة العربية لغة الدّولة. وكنّا قد طرحنا هذه المسألة قبل يومين من خلال إعلان: انطلاق امتحان "النوفيام" في مقال هذا رابطه: http://penseesopinions.blogspot.com/2012/06/blog-post_3065.html
• مواصلة اللامبالاة والروتين الإدارييْن من خلال الاستشارة الوطنية حول إصلاح المنظومة التربوية، والتي تمّ إرسالها للمدارس الابتدائية يوم 18 جوان 2012 ومطالبة المعلّمين بالاجتماع في نفس اليوم وإرسال مقترحاتهم حول كيفية الإصلاح للوزارة في اليوم نفسه. الغريب ونحن في العصر الرقمي ولاتزال الوزارة تعتمد في الاستشارة المذكورة بنسبة مائة بالمائة على تحارير إنشائية. وهذا رابط الاستشارة: http://www.echos.education.gov.tn/2012-06-     14/reforme_systeme.pdf  وهذا رابط مراسلة الوزير في المسألة: http://www.administration.education.gov.tn/2012-06-12/71012012.pdf
• مواصلة انقياد الوزارة للمشروع الرأسمالي – الاستهلاكي من خلال بيع نتائج البكالوريا. وهذا الفعل هو انحياز صارخ للوزارة ضدّ المؤسسة التعليمية وأسرتها التربوية. وهذا البلاغ الرسمي الصادر اليوم عن الوزارة: [وزارة التربية: اليوم موعد التسجيل بخدمات "اتّصالات تونس" و "أورانج" و "تونزياينا" للحصول على نتائج الباكالوريا.] ...يوم الجمعة 22 جوان 2012 أي قبل وصولها للمؤسسة التعليمية والأسرة التربوية بأكثر من يوميْن. وهذا رابط البلاغ: http://www.echos.education.gov.tn/2012-06-19/c_ar.pdf

والسلام، عثمان الدرويش