بعد أسبوع من أزمة مدرسة الشابي بالعالية: واقع علينا التعامل معه، لا
التحايل عليه
بعد مُضيّ أسبوع، اعتقدتُ خلاله أنّ الأزمة قد انتهت والنّفوس قد هدأت. أعددتُ
مقالا حاولتُ فيه تشريح الحادثة واستخلاص العبرة منها. ولكنّ تسرّب معلومات عن
إمضاء عريضة من هذا الطرف وعريضة مضادّة من الطرف المقابل، جعلني أعدل عن مقالي
مٌكتفيا بالأسطر التالية
ما دامت الأطراف – كلّ الأطراف ذات العلاقة- على موقفها من الإنكار وقذف
الآخر بالتهم ولم تُواجه الواقع بوعي، فستظلّ الأزمة قائمة وإن خبت نارها ظرفيّا. وأوّل
خطوة للتعامل مع الواقع هو الاعتراف المُوجب لتحمّل المسؤولية عمّا حدث. إذ بعدها فقط،
ستبرز حلول الأزمة، بل لن يبقى للأزمة أثر.
ــــــــــــــــــــ
إضافة على علاقة من صفحة: الأمـــــــــة الــــتونسيـــــــــة
سُئل حكيم: بِمَ ينتقم المرء من عدوّه؟
فقال: بإصلاح نفسه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
والسلام، عثمان الدرويش
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire