الكشف عن مطلب بعد فوات أجله / بمناسبة انطلاق الاستشارة
الوطنية حول إصلاح المنظومة التربوية
وأسفله بعض الملاحظات
الحمد لله وحده
المرسل: معلمو ومعلّمات الدرجة الأولى
بمدرسة ********
**** في 14 ماي 2012
إلى السيد المندوب الجهوي للتربية
*****
الموضوع: طلب تعميم ظروف الاختبار الثلاثي الخاص
بالدرجتيْن الثانية والثالثة على تلاميذ السنتيْن الأولى والثانية
المرجع: منشور الوزارة عدد: 100/5/2011 المؤرّخ: تونس
في 9 نوفمبر 2011
تحية واحتراما، وبعد
نحن الممضين أسفله معلّمي ومعلّمات الدرجة الأولى من
التعليم الأساسي (السنتان الأولى والثانية) بالمدرسة الابتدائية **** **** نطلب من
جنابكم الترخيص في إجراء تلاميذ السنة الأولى والسنة الثانية اختبارات الثلاثي
الثالث في نفس ظروف بقية تلاميذ المدرسة، وذلك للأسباب التالية:
• لا يستطيع تلاميذ الست والسبع سنوات التركيز في هذه
الفترة بالذّات لمدّة أربع ساعات يُجرون خلالها امتحانا واحدا غالبا ما تكون مدّته
نصف الساعة. بينما نجد في المقابل التلاميذ الأكبر سنّا (ثالثة/ رابعة/ خامسة/
سادسة) لا يمكثون بالمدرسة خلال نفس الفترة إلاّ الدقائق المخصّصة لاختبار معيّن
(أي على منوال الأسبوع المغلق في المعاهد الثانوية)
• الحصص الصباحية لتلاميذ السنتيْن الأولى والثانية
قد تتحوّل خلال هذه الفترة إلى بعد الزوال لأسباب تنظيمية، وهذا يُخلّ حتى بما جاء
في المنشور المشار إليه أعلاه، والذي ينصّ على: [السير العادي للدروس]
• إنّ استثناء تلاميذ السنتيْن الأولى والثانية من
"الأسبوع المغلق" يترتّب عليه –عمليا- تغيير في الزمن الدراسي (حصص
مسائية) وفي الفضاء التعليمي (تبديل قاعات). وكلّ هذا يُحدث إرباكا في نفسية الطفل
ذي الست السنوات، واحتجاجا من طرف الكثير من الأولياء. وقد تصير النتائج في عكس
الاتّجاه الذي خطّطت له الوزارة.
**هذا وقد قمنا في شرح المسألة بتحييد عامل الطقس، إذ
لا يخفى عليكم أنّ هذه الاختبارات تُجرى في النصف الأوّل من شهر جوان أي مع بداية
فصل الصيف
مع فائق احتراماتنا
الإمضاء
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
• لقد تمّ رفض الطلب شكلا ومضمونا من المصلحة ذات
العلاقة
• فضّلنا تنزيل المطلب بعد انتهاء الدراسة الفعلية
لكلّ التلاميذ، حتّى لا يكون ذلك مؤجّجا لمشاعر معلّمين وأولياء هي أصلا مُلتهبة
• نرى في تنزيل الموضوع الآن، إشعار الوزارة بالمسألة
وتمكينها من الوقت الكافي لمعالجة القضية مستقبلا
• أخيرا وبمناسبة انطلاق الاستشارة الوطنية حول إصلاح
المنظومة التربوية، وحتّى تنتبه الوزارة لمسائل مُماثلة: فأثناء السنة الدراسية،
يتوجّه تلاميذ السنوات الكبرى نسبيّا للمدرسة مرّتيْن على الأقلّ في اليوم. بينما
يتمّ تجميع دروس تلاميذ القسم التحضيري والسنتيْن الأولى والثانية في حصّة واحدة
–صباحية أو مسائية- أي على عكس بقية التلاميذ.
ولهذا الإجراء تأثيرات متعدّدة كإحداث اضطراب في
النظام الغذائي لأطفال الخمس والست سنوات. وقد نعود للمسألة قبل افتتاح السنة
الدراسية الجديدة بإذن الله.
مع تحيات خواطر وآراء
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire