صلاة العيد وتأويلات السنّة الشريفة في عهد ما بعد
الثورة
·
إمام العيد يُصنع له منبر من جذوع النخل [الصورة
المُصاحبة]:
هذه سنة بدليل أنّ النبيء صلى الله عليه وسلم كان إذا خطب يقوم إلى جذع نخلة... فلما صُنع له منبر سمع لذلك الجذع صوت كصوت العشار وهى الناقة الحامل. فجاء النبيء صلى الله عليه وسلم فوضع يده الشريفة عليه فسكت.
هذه سنة بدليل أنّ النبيء صلى الله عليه وسلم كان إذا خطب يقوم إلى جذع نخلة... فلما صُنع له منبر سمع لذلك الجذع صوت كصوت العشار وهى الناقة الحامل. فجاء النبيء صلى الله عليه وسلم فوضع يده الشريفة عليه فسكت.
نعم، ولكن لم يكن هذا من
فعله صلّى الله عليه وسلم في صلاة العيد في الخلاء، بدليل: كان
رسول الله صلى الله عليه وسلم يغدو إلى المصلى في يوم العيد، والعنزة تُحمل بين
يديه [وليس المنبر أو ماشابهه]، فإذا بلغ المصلى نصبت بين يديه، فيصلي إليها، وذلك
أن المصلى كان فضاءً ليس فيه شيء يستتر به.
والعنزة: مثل نصف الرمح والعكازة قريباً منها، كان يضعها سترة له من المارين.
والعنزة: مثل نصف الرمح والعكازة قريباً منها، كان يضعها سترة له من المارين.
·
إمام [جماعة السلفية بالعالية] يُصليّ العيد ويعتذر عن إمامة جمعة
نفس اليوم:
هذا الفعل له أصل في السنّة الشريفة بدليل قوله عليه الصلاة
والسلام: [ اجتمع عيدان في يومكم هذا فمن شاء أجزأه من الجمعة...]
نعم، ولكن هذه الرخصة للمأمومين فقط وليست للإمام بدليل الحديث
السابق نفسه: [ اجتمع عيدان في يومكم هذا فمن شاء
أجزأه من الجمعة، وإنّا مُجمعون إن شاء الله ]
رابط الصورة المصاحبة: http://www.facebook.com/photo.php?fbid=387696887965620&set=a.127878790614099.21878.126385510763427&type=1&ref=nf
والسلام، عثمان الدرويش
11 / 12 / 1433
27 / 10 / 2012
.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire