.
في الفكر النهضاوي
ــــ إعادة
تنزيل: بعد سقوط حكومة النهضة وتغيّر موازين القوى ـــــ
...
ردّ عليّ صديقي النهضوي: النهضة لم تقم بأيّ خطإ
خلال سنتيْ حكمها لقد فعلت وفعلت ووو... إلاّ عملية ضرب مواطنين بالرشّ في سليانة
السنة الفارطة: أن يفقد مواطن بصره في مظاهرة احتجاجية، فهذا ما لا أقبله.
وإذا بأخويْه في الحركة ينقضّان عليه نقدا.
قال الأوّل: لا لا، النهضة لم تُخطئ ولم ولم...
ثمّ لا صحّة للخبر الذي ذكرتَ، بأنّ هناك
مِن المُصابين بالرشّ مَن فقد بصره...
قال الثاني: لقد كانت عملية الرش دفاعا شرعيّا.
فالأمن حذّر المحتجّين وأطلق الرصاص في الهواء، ثمّ وجد نفسه مضطرّا للدفاع عن
نفسه فاستعمل الرشّ. وكان بإمكانه استعمال الرصاص الحيّ...
التفتُ لصديقي النهضوي قائلا: هذا نموذج من
الفكر النهضاوي. أرأيتَ!؟
أخواك احتجّا عليك عندما رفضتَ فعلا واحدا لحكومة النهضة. لقد كان عليك –لإرضائهما-
أن تقول إنّكم معصومون من الخطإ.
أجابني صديقي النهضوي: أنا لم أرفض عملية
سليانة. فقط قلتُ لا يُعجبني أن يفقد مواطن بصره بسبب احتجاج على حكومة.
قلتُ له: حتى تصريحك بعدم الإعجاب بعملية الرشّ
رفضه أخواك النهضاويان.
فارتمى الصديقان النهضاويان للدفاع عن موقفيْهما
بحججهما السابقة وبتشنّج جديد...
** الصورة المصاحبة للمادة هي لمنزل
المسلّحين الذي اُغتيل في محيطه ستة من الحرس الوطني بسيدي علي بن عون (سيدي
بوزيد) يوم حوار النهضاويين الذي نحن بصدده 23/10/2013، وربما في ساعته.
والسلام، عثمان الدرويش
24 / 10 / 2013
.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire