إعادة الأمانة لصاحبها أفضل من زجّ البلاد في أتون الدساتير
كنّا في 25-07-2021 // 22:50 قد رفضنا الأمر 80 المُمتطي الفصل 80 واعتبرناه إعادة تحميل لسيناريو 87. ثمّ وقُبيل انتهاء مدّة الشهر الذي حدّده الحاكم بأمره لاستكمال برنامجه المبهم، عبّرنا مُجبرين على قبولنا بتلك الإجراءات الاستثنائية، بشرط. وقلنا يوم 15 / 08 / 2021 حرفيّا : سنظلّ مُرابطين على أسوار مدينتكم الفاضلة ولن ندخلها حتى نرى وبالعين المُجرّدة مدى تمكّنكم من كبح جِماح الليبرالية المتوحّشة ذات الذراعيْن: رأس المال المُستكرش والإعلام الاستهلاكي
والبارحة 09/09/2021 يُطلّ علينا من نافذة رويترز مسؤول رسميّ بكلام قبل-الرسميّ وهذا مقتطف منه مترجم حرفيا : [ وقال وليد حاجم مستشار سعيد "هذا النظام لا يمكن أن يستمر .. تغيير النظام يعني تغيير الدستور من خلال استفتاء ربما .. الاستفتاء يتطلب إعدادا لوجيستيا ]ا.
وهذا رابط المقال الأصلي: https://www.reuters.com/world/africa/tunisian-president-plans-change-political-system-suspend-constitution-adviser-2021-09-09/
يعني بعدما تمكّن من كلّ السلط وتحكّم فيما فوق الأرض وتحت الأرض وفي السماء على حدّ قوله. فشل في كبح جِماح الليبرالية المتوحّشة ذات الذراعيْن: رأس المال المُستكرش والإعلام الاستهلاكي. وعوض الاعتذار وردّ الأمانة لصاحبها، اختار الحاكم بأمره الهروب إلى الأمام. وكأنّ الدستور الجديد هو الذي سيُخفّض من نسبة البطالة والفقر، وسيُرفّع في المقدرة الشرائية وحجم الاستثمارات.
مع العلم أنّنا لسنا مُتشبّثين بهذا الدستور، وإذا ذهب الحمار بالدستور، فلا رجع ولا رجع الحمار
والسلام، عثمان الدرويش
10 / 09 / 2021
مسؤولية وحقوق هذه المادة لصاحبها
ملاحظة: الصورة والتعليق المصاحب من الموقع الرسمي لرويرتز
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire