نجاح قائد الــ25ـــ في احتواء مؤسسات الدولة، المحكمة الإدارية نموذجا
المؤسسات التي حافظت على حيادها واستقلاليتها سواء زمن الديكتاتوريات أو الديمقراطيات المغشوشة في تونس تُعدّ على أصابع اليد الواحدة، ومن بينها المحكمة الإدارية.
لقد كانت هذه الأخيرة -سابقا- تُنصف المُتظلّم، ولا تخشى إدانة حاكم أو مؤسسة رسمية، حتى وإن بقيت تلك الأحكام دون تنفيذ في بعض الأحيان أو في أغلبها لأسباب معلومة لدى الجميع.
1- بعد الـ25ــ، يقوم قائد الثورة بوضع أشخاص -ظالمين أو مظلومين- تحت الإقامة الجبرية.
2- يتقدّم هؤلاء بطعون لدى المحكمة الإدارية رفضا للحدّ من حرّياتهم.
3- تُماطل المحكمة الإدارية في النظر في ملفات المُتظلّمين، ثمّ تُصدر رفضها لكلّ الطعون بالجملة ودون تفاصيل.
4- بعد 48 ساعة، يقوم الحاكم بأمره بإصدار عفوه الكريم ويرفع الإقامة الجبرية على الذين تمّ رفض طعونهم من طرف المحكمة الإدارية.
وكل ثورة واحنا ديما فرحانين
والسلام، عثمان الدرويش
11 / 10 / 2021
مسؤولية وحقوق هذه المادة لصاحبها
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire