.
الشرعية النضالية لمعركة بنزرت بين الإقرار والإنكار
....
حسب إذاعة شمس آف آم: [صرّح
زعيم حركة النهضة راشد الغنوشي اليوم على هامش الإحتفال بعيد الجلاء في
بنزرت" أن الشباب الذي استُشهد في هذه الأحداث والذي أتى من مختلف مناطق
الجمهورية لم يتم إعداده لمواجهة الرصاص الحي وزُج به في محرقة فقط لإرضاء نرجسية
الزعيم الراحل الحبيب بورقيبة"]
...................................................................................
رابط التصريح النّصّي والصوتي للشيخ راشد الغنوشي حسب إذاعة
شمس آف آم:
http://www.shemsfm.net/ar/actualite/راشد-الغنوشي-شهداء-معركة-الجلاء-هم-ضحايا-نرجسية-بورقيبة?id=26529
...................................................................................
وبهذا
التصريح في أول ذكرى لمعركة الجلاء عن بنزرت تحت حكم حركة النهضة، يكون الغنوشي قد
التقى من حيث يدري أو لا يدري مع ابن علي في أول قرار ربما اتّخذه الأخير بعد
تنصيب نفسه، وهو إلغاء العطلة الرسمية ليوم 15 أكتوبر –ملحمة الجلاء-.
فالغنوشي –بتصريحه- وابن علي
–بقراره- يلتقيان لنفي شرعية هذه المحطة النضالية من تاريخ تونس. هذا
النفي هو حقّ –حسب عديد المؤرخين- أراد به الرجلان باطلا. فحسب اعتقادنا هذا الإنكار
لم يكن نتيجة ظروف معركة الجلاء في جويلية 1961 وتأزّم علاقة بورقيبة-ديقول، ولكن مسايرة
لظروف فرضها النظام العالمي الجديد.
وكنّا
قد نزّلنا مقالا تحت عنوان: [محطّتان إيجابيتان وجب التوقّف عندهما] يوضّح هذه
المسألة، هذا رابطه: http://penseesopinions.blogspot.com/2012/10/15.html
والسلام،
عثمان الدرويش
16
/ 10 / 2012
مسؤولية وحقوق هذه المادة لصاحبها
.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire