.
مركز المقريزي للدراسات التاريخية
جزء من مقال مؤلم/ عن
....واليوم يتكرر المشهد في سوريا وكذلك المطلب ؛ ولكن بشكل ٍ آخر، وليس من النساء فحسب ؛ بل ومن الرجال أيضاً ، فلم يعد الشعب الثائر على نظام الأسد يطلب الفتاوى الشرعية لإسقاط النظام ، وقد أدرك تماماً أن هذا الأمر يحتاج إلى إذن وأمرٍ أمريكي مباشر يوجه إلى ما تسمى بجامعة الدول العربية أولاً ، والتي بدورها توكل الأمر لفقهاء البلاط ، فما يريده الثائرون من " أصحاب الفضيلة " فتاوى فقهية لإسقاط الأجنَّة من الأرحام ، لنفس الجرم ( جرم اغتصاب الحرائر الماجدات السوريات ) من الشبيحة والميليشيات الصفوية ، وقد رفعوا بهذا يافطات في الشوارع ليقرأها كل العالم ، ولا سيما إخوانهم المسلمون وعلماؤهم !
وبوجهة نظري فهذه أخف الطلبات المرجوَّة التي مرّت من حرائرنا المغتصبات ، فهؤلاء العلماء المعنيون بالطلب ، ليسوا من أهل القصف ولا حتى من رجال إيصال حبوب منع الحمل، وما باستطاعتهم إصدار فتاوى وأحكام للمرأة المسلمة التي تتعرض للاغتصاب حفاظاً على دينها ومنعاً من وقوعها في محاذير شرعية قبل أو بعد اغتصابها أو أثناء إجراء العملية الاغتصابية بحقها ، وهذا من السياسية الشرعية وفقه الواقع الذي يفهمونه ومن الحاجات الماسة التي يراعونها !
ونختار لهذا المبحث الهام عنوانا ً مختصراً ( فقه المرأة المغتصبة ) يتحدث عن كيفية طهارتها وصلاتها وصومها في حال حدث معها هذا الأمر في شهر رمضان الكريم مثلاً ، راجين الإسراع بإصداره ؛ لازدياد عدد المغتصبات المسلمات في عصرنا الراهن، وذلك حتى لا يبوء هؤلاء العلماء بإثم أخطائهن قبل أو بعد أو أثناء عملية الاغتصاب كما قلنا سابقاً ، مع توقيع الإصدار بـ (سلسلة في فقه الواقع والسياسة الشرعية يصدرها مجموعة من علماء النوم في العسل) على أن تهدى السلسلة ولا تباع ليتسنى امتلاكها في كل بيت مسلم ، وهذا من باب الإعانة على الخير ونصرة المظلوم الواجبة ....
مع تحيات خواطر وآراء
.
فقه المرأة المغتصبة/ محمود ناجي الكيلاني
جزء من مقال منقول نعيد تنزيله بمناسبة اليوم العالمي للمرأة/ 07 / 03 / 2013
جزء من مقال منقول نعيد تنزيله بمناسبة اليوم العالمي للمرأة/ 07 / 03 / 2013
مركز المقريزي للدراسات التاريخية
جزء من مقال مؤلم/ عن
....واليوم يتكرر المشهد في سوريا وكذلك المطلب ؛ ولكن بشكل ٍ آخر، وليس من النساء فحسب ؛ بل ومن الرجال أيضاً ، فلم يعد الشعب الثائر على نظام الأسد يطلب الفتاوى الشرعية لإسقاط النظام ، وقد أدرك تماماً أن هذا الأمر يحتاج إلى إذن وأمرٍ أمريكي مباشر يوجه إلى ما تسمى بجامعة الدول العربية أولاً ، والتي بدورها توكل الأمر لفقهاء البلاط ، فما يريده الثائرون من " أصحاب الفضيلة " فتاوى فقهية لإسقاط الأجنَّة من الأرحام ، لنفس الجرم ( جرم اغتصاب الحرائر الماجدات السوريات ) من الشبيحة والميليشيات الصفوية ، وقد رفعوا بهذا يافطات في الشوارع ليقرأها كل العالم ، ولا سيما إخوانهم المسلمون وعلماؤهم !
وبوجهة نظري فهذه أخف الطلبات المرجوَّة التي مرّت من حرائرنا المغتصبات ، فهؤلاء العلماء المعنيون بالطلب ، ليسوا من أهل القصف ولا حتى من رجال إيصال حبوب منع الحمل، وما باستطاعتهم إصدار فتاوى وأحكام للمرأة المسلمة التي تتعرض للاغتصاب حفاظاً على دينها ومنعاً من وقوعها في محاذير شرعية قبل أو بعد اغتصابها أو أثناء إجراء العملية الاغتصابية بحقها ، وهذا من السياسية الشرعية وفقه الواقع الذي يفهمونه ومن الحاجات الماسة التي يراعونها !
ونختار لهذا المبحث الهام عنوانا ً مختصراً ( فقه المرأة المغتصبة ) يتحدث عن كيفية طهارتها وصلاتها وصومها في حال حدث معها هذا الأمر في شهر رمضان الكريم مثلاً ، راجين الإسراع بإصداره ؛ لازدياد عدد المغتصبات المسلمات في عصرنا الراهن، وذلك حتى لا يبوء هؤلاء العلماء بإثم أخطائهن قبل أو بعد أو أثناء عملية الاغتصاب كما قلنا سابقاً ، مع توقيع الإصدار بـ (سلسلة في فقه الواقع والسياسة الشرعية يصدرها مجموعة من علماء النوم في العسل) على أن تهدى السلسلة ولا تباع ليتسنى امتلاكها في كل بيت مسلم ، وهذا من باب الإعانة على الخير ونصرة المظلوم الواجبة ....
مع تحيات خواطر وآراء
08-05-2012
وهذا رابط المقال كاملا: http://www.facebook.com/photo.php?fbid=335263126541754&set=a.152770324791036.38488.152736454794423&type=1
.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire