.
هل سينجح
الناطق الرسمي فيما فشلت فيه سابقا ثلاث رئاسات؟
الحدث
الجديد:
السبت
09-03-2013 حسب وكالة تونس إفريقيا للأنباء
تحول الناطق الرسمي لرئاسة
الجمهورية التونسية عدنان منصر، السبت إلى العراق، لمتابعة ملف السجناء التونسيين
في السجون العراقية... كما سيسلم منصر رسالتين خطيتين من طرف رئيس الجمهورية التونسية محمد المنصف المرزوقي،
إلى كل من رئيس الجمهورية العراقي جلال الطالباني، ورئيس الوزراء نوري المالكي.
الحدث القديم:
إعدام المواطن التونسي
يسري الطريقي نوفمبر/تشرين الثاني 2011
كان هذا عنوان مقال قمنا
بتنزيله بتاريخ 16-11-2011، نقتطف منه ما يلي:
[منذ أيام أعلنت مختلف
وسائل الإعلام أنّ كل من راشد الغنوشي (رئيس حزب النهضة الحاكم) والمنصف المرزوقي
((رئيس الجمهورية الحالي) وفؤاد المبزّع (رئيس الجمهورية السابق) قد تلقّوا تطمينات
من أعلى هرم سلطة عملاء بلاد فارس بالعراق بأنّ الطريقي لن يُعدَم وستُعاد
محاكمته. فمن الكاذب في الجماعتيْن؟؟ وكيف تمّ إعدام الشاب التونسي السنّي؟
الطريقي متّهم بأخطر قضية في العراق منذ احتلاله، وهي تفجير المرقد
الشيعي للإماميْن العسكرييْن. وخيوط
المؤامرة مدبّرة. وحكم تنفيذ الإعدام في السنّي يسري ليس بيد لا جلال الطلباني
ولا جواد المالكي (الرئيسيْن) ولا حتى في يد أمركيا. وإنّما في يد أحفاد ابن
العلقم الفارسي الإيراني.]
المُتغيرات الجديدة:
في الأيام القليلة
الفارطة، قام رئيس الوزراء المصري بزيارة مماثلة للعراق تكلّلت بالنجاح. حيث قرر
رئيس الوزراء العراقى نورى المالكى، الإفراج عن جميع السجناء المصريين الجنائيين
بالعراق، والسماح لهم بمغادرة العراق. رابط الخبر: http://tahrirnews.com/news/view.aspx?cdate=05032013&id=876e2653-3132-4221-b4f8-026ff40e32d0
وبالرجوع للوراء قليلا نجد
أنّ أحمدي نجاد قد قام منذ شهر بأول زيارة لرئيس إيراني من 34 سنة أي منذ سقوط شاه
إيران. وكنّا قد قمنا بتنزيل مقال وقتها تحت عنوان: وأخيرا تحقّق حلم الخميني
الفارسي، هذا رابطه: http://penseesopinions.blogspot.com/2013/02/blog-post_6.html
ويبدو الآن أنّ تونس قد
أدركت أنّ الطريق إلى العراق يمرّ عبر طهران. فقد قام مفتي الجمهورية عثمان بطيخ
الشهر الماضي بزيارة لبلاد فارس وصرّح هناك بأنّ فقهاء السنّة جهلة ومُتخلّفين
لوصفهم الشيعة بالروافض. وكنّا قد قمنا في 02-02-2013 بتنزيل مقال في المسألة هذا
رابطه: http://penseesopinions.blogspot.com/2013/02/blog-post_2.html
وبناء على ما سبق نعتقد
أنّ الناطق الرسمي لرئاسة الجمهورية سينجح هذه
المرّة فيما فشلت فيه سابقا ثلاث
رئاسات.
وإن كان كلّ
شيء مُمكنا: انظر –مثلا- العلم المفقود في صورة المالكي مع منصر التونسي على عكس
صورته مع قنديل المصري// الصورة المصاحبة
والسلام،
عثمان الدرويش
10 / 03 /
2013
.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire