.
على حكومة العريض
ألاّ تنزل تحت سقف عرض الجبالي
إعادة تنزيل
حمادي الجبالي
رئيس الحكومة المُستقيلة وقياديّ في حزب النهضة تضمّن خطابه –حرفيّا- يوم اغتيال
شكري بلعيد 06-02-2013 قرّرتُ ما يلي:
1. تشكيل حكومة كفاءات وطنيّة، لا تنتمي إلى أيّ
حزب، تعمل من أجل الوطن
2. حكومة كفاءات مُصغّرة العدد، المهمّ أن تُنجز
مُهمّتها: تسيير الأعمال، تحقيق ما أمكن من: برامج التنميّة/ التشغيل/ الأمن/
مقاومة غلاء الأسعار
3. حكومة تلتزم بحيادها عن كلّ الأحزاب
4. على أرضية سياسية تجمع كلّ التونسيين وحوار وطني
بدون استثناء
5. حكومة مهمّتها محدودة وهي تسيير شؤون البلاد إلى
حين إجراء انتخابات سريعة، وأقول سريعة لأنّه الشرط الثاني للنجاح
6. رئيس الحكومة وكلّ الوزراء وكُتّاب الدولة
لايتقدّمون إلى الانتخابات القادمة حتى نضمن الحياد وشفافية الانتخابات.
.........
حزب النهضة رفض
مبادرة حمادي الجبالي رئيس الحكومة وأمين عام الحزب الحاكم بتعلّة أنّ [تشكيل
حكومة تكنوكراط هو انقلاب على الشرعية] كما جاء على لسان راشد الغنوشي رئيس النهضة
في كلمته في تجمّع لأنصاره في شارع "الثورة" بالعاصمة يوم 16-02-2013.
وماعدا
رفض حكومة التكنوكراط وتحييد وزارات السيادة، لم نسمع من الغنوشي أو من أيّ واحد من
النهضة اعتراضا على أيّة نقطة من نقاط مبادرة الجبالي والتي عرضناها أعلاه حسب
فيديو الخطاب وهذا رابطه: http://www.youtube.com/watch?v=EC0d0Fu1-qU
وبناء على كلّ ما
سبق، قام حزب النهضة الحاكم بتعويض الجبالي بِـ علي العريض (من نفس الحزب) لتشكيل
حكومة جديدة من غير التكنوكراط. وإلى حدّ الآن تُعتبر الأمور منطقيّة.
ولكن إذا فكّر
الحزب الحاكم –الآن- في التراجع عن بقية بنود عرض الجبالي كـ:
·
التزام الحكومة بالحيادية
·
والدعوة إلى حوار وطنيّ بدون استثناء
·
وتحديد تاريخ واضح ومُسبق للانتخابات
·
وتعهّد رئيس الحكومة وكلّ الوزراء وكُتّاب الدولة بعدم الترشّح للانتخابات
القادمة
فسنتراجع عن
مقالنا السابق والذي كان بعنوان: هل تسير النهضة على خطى ابن علي؟ وهذا رابطه http://penseesopinions.blogspot.com/2013/02/blog-post_8176.html
وسنعوّضه بمقال تحت عنوان: تحت الضغط الشعبي، ابن
علي كان أكثر وفاء لوعوده من النهضة.
مع تحيات خواطر
وآراء
02-03-2013
.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire