.
مقتطفات من ملخّص "النهار تي في" للرواية
الذاتية لزوجة ابن علي
·
أبي كان ضحية بورقيبة وأحمد بن صالح
عند مصادرة ممتلكاته حيث أُصيب بالشلل ثمّ توفي بعد سنتيْن.
·
أعدائي كثيرون وأشدّهم كرها لي هو كمال
اللطيف.
·
طريقتي الوحيدة في محاربة أعدائي كانت
الصلاة.
·
ليلى الحلاقة كذبة صنعها كمال اللطيف.
فأنا لم أمتهن الحلاقة يوما. ولكنّ روضة الماجري انتحلت شخصيتي وساعدها في ذلك
زوجها الذي كان شبيه الزين في شكله وحتى في صوته.
·
أنا متواضعة، لصيقة بالشعب، مولعة
بالعمل الجمعياتي، أسستُ جمعية تهتمّ بالأمهات العازبات، وجمعية بسمة للمعاقين،
وجمعية سعيدة لمرضى السرطان، وكنتُ على وشك تأسيس جمعية أخرى لإدماج ذوي السوابق
العدلية.
·
الجمعة 14 جانفي على الساعة 15:30
اتّصل بي الزين هاتفيا، وطلب مني الاستعداد للسفر للسعودية لأداء العمرة. لم أجد
الوقت لإحضار حقائبي، وقصّة ذهب البنك المركزي والمجوهرات عارية عن الصحّة. لم
أحمل حتى جواز سفري.
·
في العوينة أصرّ السرياطي على الزين كي
يغادر خوفا عليه من خطر مهاجمة القصر الرئاسي.
·
إيقاف السرياطي لغز يُحيّرني. فالزين
وقع في فخّ السرياطي، حيث غادر بدون دوائه ولا نظّاراته ولا حتى جواز سفره.
·
الطائرة العسكرية أقلعت في 17:30
باتّجاه السعودية لا إلى مالطا ولا إلى فرنسا.
·
وعلى الساعة العاشرة ليلا بتوقيت تونس
وصلنا السعودية وتمّ استقبالنا استقبالا رسميّا.
·
وبعد ساعة ونصف الساعة غادرت الطائرة
وأُعلن عن شغور منصب الرئيس.
·
كنّا نقول فترة وستمرّ وسنعود لبلدنا،
ولكنّنا صُدمنا بالسيناريو الذي حدث.
·
العمليّة مُدبّرة من الانطلاق في 17
ديسمبر إلى 14 جانفي. الصور جاهزة، وحتى الفيديوهات جاهزة. كلّ شيء مُخطّط له من
قبل، كلّ شيء.
·
في الحقيقة، إنّ مُتلاعبين في الظلّ هم
من أطاحوا بابن علي، وليس النخبة أو حتّى شباب الفايس بوك. هؤلاء المخفيّون لهم
علاقة قويّة بمراكز قوة غربية في الخارج.
·
أنا لا أخجل وأقولها صراحة، هناك أخطاء
فادحة قام بها بعض من أفراد عائلتي. وتمّ استغلالها لإسقاط نظام ابن علي.
·
أنا مُستعدّة للمحاكمة في بلدي، لكن أن
تكون المحاكمة عادلة.
·
// حديث نساء عن زوجة ساركوزي وعن سها
عرفات//
·
// حديث غير واقعي عن منصف المرزوقي وراشد
الغنوشي//
...
·
أقول لأصدقائي وحتى من ينتقدونني: لا
تتصوّرون الحظ الذي لديَّ. وأنا حاليا رفقة زوجي وأولادي في بلد اسمه المملكة
العربية السعودية، التي نحن مُمتنّون لها كثيرا. امتناننا للمسؤولين بلا نهاية،
ونتمنّى لهم كلّ خير.
·
أظنّ أنّي محظوظة لأنّي وجدت ملجأ في
مسقط رسولنا الكريم صلّى الله عليه وسلّم. وهذه أمنية كلّ مسلم بأن يُقضّي تقاعده
في هذا البلد العظيم.
·
أظنّ أنّ وجهتي للسعودية خير دليل على
أنّ الله راض عنّا. وبأنّه سامحنا، عوض أن يكون مصيرنا القتل أو السجن في 14
جانفي.
·
صحيح بكيت كثيرا على ما حصل وحزنت،
لكنّ الصلاة والإيمان صبّراني. فأنا أعلم أنّ الله يُحبني لأنّه يبتلي أحبّاءه،
كما ابتلى رسله.
·
أتمنّى كلّ ما هو أحسن لبلدي رغم أنّ
الأوضاع هناك لا تُنبئ بذلك.
مع تحيات خواطر وأراء
06-01-2013
.