مثال على صناعة الفتنة؟ الأَزلام تتحوّل إلى الإِسلام
إعادة تنزيل للردّ على تصريح وزير الشؤون الدينية الكاذب، اليوم
اعترضنا للتوّ فيديو يحمل عنوان: خطير في ساحة باردو: تونس حرّة
والإسلام على برّة. هذا رابطه: https://www.facebook.com/photo.php?v=137421493134898
الفيديو نشره موقع الحقيقة الصفحة الرسمية.
هذه الأيام، كنّا نتابع باشمئزاز كبير تبادل تهمة الإفطار في شهر
رمضان بين الطرفيْن. فنحن كمواطنين لا يعنينا إفطار جماعة أو أداء الأخرى لصلاة التراويح
في الشارع.
والآن تتصاعد الفتنة. كيف لجماعة مهما كان حجمها أن تُنادي الإِسلام
على برّة !!؟؟ فتحنا الفيديو للتأكّد،
وشاهدناه مرّة ومرّة. تفرّسنا في نوعية الحضور، وانكشفت لدينا الفتنة. المُحتجّون
تونسييون عاديون، والفرق واضح بين الزاي "المجهورة" والسين
"المهموسة"، وكذلك الفرق شاسع بين الفتح في همزة "الأَزلام"
والخفض في همزة "الإِسلام".
فحقيقة الشعار المرفوع هو: تونس تونس، حرّة
حرّة ... والأزلام على برّة. وهو نفس الشعار الذي يُنادي به الطرف المُفبرك للنصّ
المكتوب على الشريط.
فكفّوا عنّا فتنتكم، ولا تعتقدوا في المثل
الفرنسي القائل[ le malheur n’arrive qu’aux autres ] الشرّ لن يُصيب إلاّ لغيري.
وهذا رابط بلاغ وزارة الشؤون الدينية في الموضوع: http://www.affaires-religieuses.tn/index.php?id=72&tx_ttnews%5Btt_news%5D=151&cHash=62e6a6f4413ad3a6ecd55026fef92e64
مع تحيات خواطر وآراء
مع تحيات خواطر وآراء
29-07-2013
تنقيح 31-07-2013
.