واليوم نرفض الاستفزاز المعاكس

.

واليوم نرفض الاستفزاز المعاكس

السنة الفارطة وفي 1 ديسمبر 2012، ساهمنا في مسيرة دعا لها الاتّحاد الجهوي للشغل ببنزرت تضامنا مع سليانة ضد العدوان الذي تعرّض له أهاليها من طرف حكومة الترويكا الديمقراطية جدّا.

يومها اعترضت مجموعة محسوبة على الحزب الحاكم (الفيديو المصاحب: http://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=qPFtDtO_oWg) لمسيرة الاتحاد بالعنف اللفظي والشعارات الاستفزازية. وقمنا يومها بإدانة تصرّف الجماعة المُعتدية عبر مقاليْن اثنيْن:

1- http://penseesopinions.blogspot.com/2012/12/blog-post_2.html

2- http://penseesopinions.blogspot.com/2012/12/blog-post_3.html

ويوم الجمعة الفارط 16/08/2013 خرجت من جامع الفتح ببنزرت –المقابل تماما لمقرّ الاتحاد الجهوي للشغل- مسيرة محسوبة على الحزب الحاكم تُندّد بالمجزرة التي تعرّض لها أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي على يد البوليس المصري.

وبمرور المسيرة أمام الاتحاد أطلّ من النافذة ناشط نقابيّ مبتسما وبدا وكأنّه يحادث صديقا لجواره في المقرّ، رابط الفيديو المرجع:   http://www.alhakika.tn/?p=21826 هذا المشهد اعتبره المشاركون في المسيرة استفزازا لهم. وأضاف صديق أنّ النقابي أشار بإبهامه إلى تحت كعلامة استهجان، ولكنّ الحركة لم تظهر في الفيديو المصاحب، حسب قوله .

وبقطع النظر عن كلّ ذلك، فإنّنا –حسب تعبير نخبتنا السياسية- ندين العنف بكلّ أنواعه، مهما كان مأتاه. 
علما أنّ عنف الاتّحاد –الجمعة الفارطة- كان من طرف شخص واحد بإطلاله من نافذة المقرّ. بينما جاء عنف الحزب الحاكم في المسيرة المذكورة أعلاه من طرف مجموعة ومع سبق الإصرار والترصّد.

والسلام، عثمان الدرويش

18 / 08 / 2013

.