.
ماذا ننتظر من مُحرّض
على عقوق الوالدين؟
قالت إذاعة شمس اف ام
اليوم 16/08/2013 على الرابط التالي:
إنّ وزير
الثقافة مهدي مبروك تعرض عشية اليوم للاعتداء بالعنف من طرف المخرج و الممثل نصر
الدين السهيلي في دار الثقافة ابن خلدون نقل على إثر ذلك إلى مسنشفى شارل
نيكول
وأكّد
الوزير انه كان في المكان آنف الذكر بمناسبة الاحتفال بالذكرى 40 لعزوز
شناوي ودون مرافقة أعوان حماية كالمعتاد.
وأرفقت الإذاعة الخبر بتصريح صوتي للوزير.
لم نتفاجأ بالخبر، فقد كنّا نبّهنا سلطة ابن علي –شفويّا وعبر مراسلتيْن اثنتيْن لوزارة التربية- منذ سنوات لخطورة فكر هذا هذا الشخص على
الناشئة. وممّا جاء في الرسالة:
بثّت قناة حنبعل خلال شهر رمضان 2008 منوّعة يومية بعنوان "حنبعل في
حومتنا" ومن بين فقراتها نكتة يُقدّمها مواطن عادي أو نجم من نجوم المجتمع.
خرج علينا ذات ليلة ممثل ومخرج سينمائي (ن.د.س) بالنكتة التالية.
[جلس شابّان في مقهى، وقرّرا أن يتباريا: "أيّهما أكثر شماتة من الآخر". وبعد لحظات خرجت عجوز من زقاق قريب من المقهى، فتوجّه نحوها المُتباري الأول وأخذ يُسدِّدُ لها اللكمات يمنة ويسرة "جابلها عينها كِالعضمة المرَوْبة، زرّقلها وجهها – وما شابه من ألفاظ سوقية-".
على كلّ، كان الشاب الثاني جالسا في مقعده تغمره السعادة وهو يُراقِب عملية
ضرب العجوز دون أن يُحرّك ساكنا. عاد المُتباري الأول لصاحبه وطلب منه تسليمه
الرهان المتّفق عليه فرفض الثاني مُدّعِيّا أنّه هو الأكثر شماتة. فسأله الأول في
استغراب أنا الذي ضربت العجوز دون أن تكون قد آذتني بشيء، وأنت بقيتَ في مكانك مُكتفيا بالضحك. فردّ
عليه الثاني: أنا أكثر شماتة منك لأنّ التي كنتَ تضربها هي أُمِّي !!!!!! ]
واللغة الفصحى التي استعملتها قلّلت من تأثير المشهد على القارئ.
ملاحظة:النكتة تمّ بثّها مسجّلة. والأغرب أنّ إدارة القناة أعادت بثّها مرّات خلال شهر رمضان معتبرة هذه النكتة من بين النكات التي استحسنها الجمهور.
** مع الإشارة أنّنا لم نلحظ تحرّكا للسلطات ذات العلاقة لمعالجة المسألة.
ولكنّنا شمتنا يوم 14 جانفي 2011 عندما رأينا نفس الشخص يتمرّد على سلطة ابن علي
رافعا بيده خبزة في ساحة محمد علي، ساحة الاتحاد العام التونسي للشغل.
والسلام، عثمان الدرويش
16 / 08 / 2013
.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire