Pages

Nombre total de pages vues

lundi 3 février 2014

بعض مفارقات زيارة الداعية نبيل العوضي لتونس

.
بعض مفارقات زيارة الداعية الكويتي نبيل العوضي لتونس
...

وقبل البداية، نودّ أن نقفز على مسألة صحّة خبر [إلباس القاصرات الحجاب] من عدمها، وهل تمّت بطلب من الداعية الضيف أم لا. فليست هذه المرّة الأولى التي يتعرّض فيها مُجتمعنا التونسي لاعتداءات على مقدّساته وقيمه الإسلامية، وحتى من طرف أبناء الوطن نفسه من ذوي أقصى اليمين أو اليسار، على حدّ السواء.

وبالنسبة لمفارقات زيارة الداعية نقول:
  • أن تزور تونسَ شخصية دينية فكرية سياسية أو غيرها فهذا فعل مقبول بل ومُرحّب به. ولكن يجب أن يكون برنامج الضيف ومواد محاضراته معلنة لدى الجهات الرسمية والشعبية كذلك. وكان الداعية الضيف قد صرّح بأنّه لم يعرض مشروعه على وزير الشؤون الدينية، بل كانت الزيارة ودّيّة. رابط التصريح: http://www.ettounsiyatv.com/39019/567/2/intervention-telephonique-de-cheikh-nabil-al-aouadi.html

  • وأن يكون وزير الشؤون الدينية التونسي مُغيَّبا لهذه الدرجة، ويكتفي بالصلاة وراء الإمام الزائر في مخالفة صريحة للشرع فهذا نعدّه تهاونا رسميا.
  • وأن يعتبر مفتي الجمهورية الضجة التي أحدثتها زيارة العوضي خارج مدار صلوحياته، فهو أمر مفهوم. أمّا أن يكون في ذلك الوقت في زيارة لبلاد فارس ويُصرّح بأنّ فقهاء السنّة جهلة ومُتخلّفين لوصفهم الشيعة بالروافض، فهذا أمر مرفوض.// الصورة المصاحبة
  • وأن يكون الزائر مُخالفا لأهل البلاد فكرا ومذهبا، فهو أمر طبيعي. أمّا أن تكون مُحاضراته (حسب متابعتنا لخطبتيْن اثنتيْن من أربع)  مُقتصرة على قصف العامّة برسائل مُحدّدة وفي اتّجاه واحد، دون دعوة أهل الذكر لمناقشته، فهذا أمر خطير.
  • فالشيخ وبحكم المهمّة التي تحمّلها مُتطوّعا في الدعوة لله عبر زياراته لمعظم دول العالم، اعتقد خاطئا أنّ الهوية العربية الإسلامية في تونس مُنعدمة، وأنّ التونسي لم تبلغه الدعوة ولم يكتشف دينه ولغته إلاّ فجر 15 جانفي 2011 بواسطة الوافدين علينا عبر مطار تونس قرطاج. لذلك رأى الشيخ إعادة فتح البلاد.

وهذه مُقتطفات من محاضرته حسب الرابط التالي:  http://www.youtube.com/watch?v=Yi6UmJmIJrg&list=HL1359793078&feature=mh_lolz

Ø     تونس في حاجة اليوم في أن تجتمع على الحقّ، أن يجمعها القرآن والسنة بعد أن تمّ تدميرها مدّة خمسين سنة. تونس لا زالت تحتاج أن تنهض.

Ø     ما جمعنا هنا اليوم إلاّ الحبّ في الله، فهم لو عرفوا الحبّ في الله لفعلوا مثلنا. لكنّهم مساكين علاقتهم كلّها مصالح. أمّا نحن فجمعنا الحبّ في الله، فربما بعض الجالسين هنا حتّى اللغة العربية لا يعرفونها.

Ø     أبشّركم بافتتاح حملة [مليون حافظ لكتاب الله] وإن شاء الله أعود لتونس لتكريم الحافظ رقم مليون.
----------------------------------------------------------------------------------------------------------

وردّنا على هذه الأقول لن يكون باستعراض لتاريخ تونس، وإنّما بإشارات حول بعض مشاكل الكويت التي كان على الداعية العوضي معالجتها قبل رحلته لتونس.

Ø      فثلثا المولودين -أب عن جدّ- في الكويت هم من "البِدون" أي لا حقّ لهم في الجنسية. والتسمية الرسمية حسب بطاقة الهوية هي: [ مقيم بصورة غير شرعية ]

Ø      نسبة المسلمين في الكويت هي 85 بالمائة والبقية هم من الهندوس والمسيحيين.
والشيعة هم سدس مسلمي الكويت. وهذه المعطيات متوفّرة على 

Ø     ونختم بسؤال للداعية العائد لموطنه الكويت هل سيحتفل هذا الشهر بِـ"هلا فبراير" (25-26 فبراير من كلّ سنة) العيد الوطني الكويتي أم يراه من البدع الواجب محاربتها؟ 

والسلام، عثمان الدرويش
02 / 02 / 2013
.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire