.
في نفاق رابعة أردوغان
إنّ الدول الثلاث الأكثر أنانية
في المنطقة هي: إسرائيل وإيران وتركيا.
استراتيجيتها واضحة وواحدة هي: المصلحة الخاصّة ولا شيء غيرها. ومشروع تركيا هو مشروع عرقيّ عنصريّ وإن امتطى الدين وسيلة في الحقبة الأخيرة، والذي يعنينا هنا:
·
1- علاقة تركيا المتينة بالكيان الصهيوني
ديبلوماسيّا وعسكريّا
·
2- انتشار جيش تركيا في الجنوب اللبناني ضمن قوات
اليونيفيل لحماية الكيان الصهيوني
·
3- انتشار جيش تركيا في أفغانستان ضمن حلف الناتو لقتل طالبان وهم
من السُنّة، أي مثلهم مثل أردوغان ومؤيّدي مرسي في رابعة العدوية
·
4- دعوة تركيا سيدة العقربي رئيسة الاتحاد النسائي التونسي زمن ابن
علي، والمطلوبة دوليّا، وتكريمها في 3 جانفي 2013 بأنقرة.هذا من جهة، ومن ناحية
أخرى فتركيا أردوغان نفسها هي التي ألقت القبض على التونسي علي الحرزي المتّهم في
حادثة تفجير السفارة الأمريكية في ليبيا.
واليوم، وحتى يوهمنا أردوغان بأنّه مدافع على
ضحايا مجزرة رابعة العدوية التي قضت على يد البوليس المصري، خرج علينا بشعار رابعة، فانطلت
على الكثير.
والسلام، عثمان الدرويش
19 / 08 / 2013
مسؤولية وحقوق هذه المادّة لصاحبها
.