Pages

Nombre total de pages vues

mardi 19 novembre 2013

الفولار الأحمر: ردّ مُطوّل على اتّهام مُكرّر


.
الفولار الأحمر: ردّ مُطوّل على اتّهام مُكرّر
مقال منزّل على الرابط التالي بتاريخ 7 جوان 2011
http://www.facebook.com/photo.php?fbid=213078488732213&set=a.195524620487600.45563.100000901896858&type=3 

الاتّهام: 
[أنت - في وقت ما - وضعت الفولار الأحمر في هذا المقهى] هذا هو نصّ "الاتهام الخطير" والمتكرّر بمناسبة وبدونها، ولكنّه يفتقر إلى قرينة وها أنا أنشر الدليل المادي على صحّته (الصورة المرافقة).

الإجابة: 
كان ذلك منتصف العشرية الأخيرة من القرن الماضي، ضمن حملة انتخابية،حين جاب التجمعيّون-مترشحين ومساندين-البلدة على نغمة الطبل والمزمار. وعند وصولهم "معقل المعارضة" وهو المقهى المشار إليه في الصورة، خلت بطحاء المقهى في ثوان من "الثوار" وتمّ احتلال المكان من طرف المحتفلين في تحدّ واضح، كما وصفه البعض في ذلك الوقت. وبما أنّي كنتُ يومها ومازلت إلى الآن صديق الكثير من هؤلاء وأولئك فقد كان من الطبيعي أن يجلس المحتفلون إلى جانبي ومع من فضّل عدم إخلاء الساحة. ثمّ فجأة انحنى عليّ صديقي الجالس إلى يميني في الصورة وهمس في أذني:
"سأضع فولاري الأحمر حول رقبتك.هل ستخلعه؟"
فأجبته:
"ولماذا!؟ هل هو نجاسة!؟"
وتمّت العملية، ثمّ الصورة التذكارية -محور الجريمة-. ومضت الأيام.

وبعد ثلاث سنوات تقريبا (وهذا تجاهله من كرّر اتهامه لي اليوم بارتداء الفولار الأحمر) جاءني صديقي الجالس إلى يميني في الصورة وهمس في أذني:
"
ستحضر ندوة فكرية أكاديمية تُعجبُك."
أجبته :"
أخطأت العنوان. فأنا خرّيج مدرسة ترشيح المعلّمين أي مستواي باكالوريا."
ردّ صديقي بكلّ ثقة في النفس:"
لا يهمّك، ستكون من بين الأكاديميين والجامعيين." 
فقاطعته متسائلا:
" ثمّ ينتهي المهرجان أو لا أدري بِمَ سمّيت التظاهرة ببرقية مُناشدة لسيادة الرئيس للترشّح لـ2009!!؟."
فسألني مخاطبي باستعلاء:
"وما يُقلقك في برقية المناشدة؟" 
عندها كان موقفي حازما:
"أنا لست قلقا، ولست خائفا. أنا مرعوب. فطالما تشدّقتم بدولة القانون والمؤسسات. فلو كان الأمر كذلك لكان بقاء رئيس أو ذهابه حالة عادية، شأنه شأن أيّ موظف في الدولة. أمّا إصراركم وفي هذا الوقت المبكّر على مناشدة سيادته البقاء فهذا دليل كذب شعار [دولة القانون والمؤسسات] وهو برهان على أنّ الدولة تتمركز في يد شخص، لا في هيكل أو مؤسسة." 

أرجو أن أكون قد وُفقت في تسليط الضوء على الصورة بوَجهيْها.وما توفيقي إلآّ بالله. 
ملاحظة: لي قصّة أخرى مع الفولار الأحمر، وأخطر من هذه، قد أقصّها عليكم قريبا.
والسلام عثمان الدرويش
07 / 06 / 2011
.

التحايل على الواقع


.
التحايل على الواقع
...
...
...
يا سبحان الله
...
...
...
يتأثّرون بالصور
...
ولا يتفاعلون مع الواقع
...
والسلام، عثمان الدرويش
12 / 10 / 2012
...
الصورة عن: روائع الأدب السياسي / Nour
.

lundi 18 novembre 2013

ولكن لوموا أنفسكم على تصرّفاتكم الخاطئة


.
لا تلوموني على مواقفي الشخصية، ولوموا أنفسكم على تصرّفاتكم الخاطئة

خطاب موجّه لبعض رجال النهضة الذين مازلتُ أكنّ لهم كلّ الاحترام، أمّا المستنهضون الجدد فهم خارج مدار اهتماماتي

                        أنتم أكثر النّاس علما بأنّي لم (ولن) أطمع يوما في منصب أو وظيفة. وقفتُ معكم بكلّ صدق، حتّى من قبل البداية وإلى يوم اعتلائكم سدّة الحكم. يومها، لم أستسغ طريقة دخولكم القصبة. ولكنّني التزمتُ الحياد استجابة لنداء هدنة للرئيس المرزوقي والذّي كنتُ من المُعجبين به لزمن طويل. وهذا أرشيف صفحتي للفترتيْن الأولى والثانية: http://facebook.com/othmanderouich
 
                       مرّت الأيّام فتزايدت أخطاؤكم وتفاقمت تجاوزاتكم. حتى جاء يوم 30/31 ماي 2012 يوم إضراب المعلّمين وحصل محليّا ما حصل. قصمت القشّة ظهر البعير، فأعلنتُ كسر هدنة الأشهر الستّة، وهي في أيّامها الأخيرة.
لم أستطع مواصلة الصمت فتوجّهتُ –مرارا وتكرارا- نحوكم ناصحا لائما، ومُحذّرا. ولكن دون شتيمة أو تجريح، كما يفعل بعض المُستنهضين المحسوبين عليكم. وهذا أرشيف صفحتي للفترة الحالية يشهد على ذلك: www.facebook.com/DEROUICH.OTHMAN

                         واليوم، تقولون: من ليس معنا فهو ضدّنا، أي مع اليسار المُلحد والغرب الليبرالي، وضدّ مشروعنا الإسلامي. هذه مغالطة خطيرة.
وبعيدا عن مُحاسبة النوايا أقول:
·        أنتم قد تصنعون أحداثا إيجابية، ولكنّكم غالبا ما تُسيئون استثمارها.
·        وأنا أعلن عن مواقف قد تُحسب ضدّكم، ولكنّكم لا تنتصحون فيستثمرها غيركم. والفرق شاسع بين صانع الحدث ومُستثمره.
·         وعليه، فأنا مسؤول على كلّ موقف أتّخذه أمام ربّ العباد، ولكنّي لا أتحمّل أيّة مسؤولية أمام العباد عن موقف يتمّ توظيفه من طرف شخص أو جهة في غير محلّه، أو يخاله البعض كذلك.

والله غالب على أمره ولكنّ أكثر النّاس لا يعلمون
والسلام، عثمان الدرويش
02 / 09 / 2012
مسؤولية وحقوق هذه المادّة لصاحبها
.

dimanche 17 novembre 2013

حقّ الإنسان وحدة لا تتجزّأ، والظلم ظلم لا هوية له


.
حقّ الإنسان وحدة لا تتجزّأ، والظلم ظلم لا هوية له
----------------------------------------------------------
من مفارقات عصر الثورة

 حكومة الترويكا: تزور جريحا في غزة، وتتجاهل مريضا في تونس 
...
 فجر اليوم السبت 17 نوفمبر/ تشرين الثاني 2012 ، وفي نفس اللحظة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
 في غزّة المجاهدة:  لحظات مؤثّرة بين وفد حكومي تونسي وفلسطيني مُصاب في قصف صهيوني

 في تونس الثورة:  لحظات مؤثّرة بين أمّ وابنها محمد البختي المحتضر بسبب إضراب جوع
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
صورة تونس من فيديو، هذا رابطه: http://www.facebook.com/photo.php?v=113139942181905

...
مع تحيات خواطر وآراء
17-11-2012
.

mardi 12 novembre 2013

شعار خواطر وآراء


شعــــــــــــــــــــــار خواطر وآراء




تصوّرنا للمشهد السياسي بُعيْد 14 جانفي 2011


.

تصوّرنا للمشهد السياسي بُعيْد 14 جانفي 2011
إعــادة تنزيــــل

هذا مقتطف من مقال بتاريخ 21 جوان 2011  لتشريح جملة واحدة وردت في خطاب الشيخ راشد الغنوشي حضرناه شخصيّا بمدينة بنزرت عشية الأحد 12 جوان 2011، وهذا رابط المقال كاملا: http://www.facebook.com/photo.php?fbid=216579481715447&set=pb.100000901896858.-2207520000.1365453908&type=3&src=http%3A%2F%2Fsphotos-f.ak.fbcdn.net%2Fhphotos-ak-ash4%2F251261_216579481715447_4994955_n.jpg&size=320%2C241

وسيقتصر ردّنا هنا على نقطتيْن اثنتيْن، وهو من المقال الخامس ضمن سلسلة:

 انطباعات ذاتية حول تظاهرة حزبية -5
ثانيا: دلالات المضمون في خطاب الشيخ
ب - ما لم يُعجبني في خطاب الشيخ:
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

مقتطف حرفيّ من خطاب راشد الغنوشي [ الشعب يريد أن يرى مَن قام بالثورة في قمّة المسؤولية، يريد أن يرى حكومة مِمن سُجن ومِمن عُذّب ومِمن شُرّد، هؤلاء هم المؤهلون أن يحكموا تونس ]

رابط التصريح المصوّر المرجع بداية من الدقيقة 9:30 http://www.facebook.com/photo.php?v=2074201943547&set=vb.186150634758708&type=3&permPage=1
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

·        " حكومة مِمن سُجن ومِمن عُذّب ومِمن شُرّد..." كنّا نسمع عن حكومة انتقالية، أو إيتلافية، مضيّقة أو موسّعة، حكومة تصريف أعمال، أو تكنوكرات، أو وحدة وطنية. أمّا حكومة (مِمن سُجن ومِمن عُذّب ومِمن شُرّد) فهذا لم يحدث في تاريخ الشعوب من قبل. لأمر بديهي، فالزاهد في متاع الدنيا وزخرفها وحده هو الذي يُضحّي بنفسه من أجل غيره، ولو كان السجين أو المعذّب أو المشرّد حريصا يوما ما على حياة، طامعا في منصب لكان بإمكانه تحقيق مأربه الدنيوي في أيّة لحظة يقبل فيها بالتنازل عن بعض مبادئه.


   فالمناضل الحقيقي أشبه ما يكون بالوليّ الصالح. وهنا أستحضر قولة طالما سمعتها من أمّي - رحمها الله – كانت تقول إذا تطرّق الحديث بحضورها إلى أولياء الله ، ربما خوفا من أذاهم:" الشأن لله، تراب ساقيهم فوق رأسي." وأنا أُعيد قول والدتي في حضرة (من سُجن ومن عُذّب ومن شُرّد) فقط إجلالا لنضالاتهم: " الشأن لله، تراب ساقيكم فوق رأسي." فمن استُشهد ومن سُجن ومن عُذّب ومن شُرّد من أجل دينه أو عرضه أو ماله نحسبه عند الله في درجة أولياء الله. ولكنّ هذه الشهادة لا تُمكّنه من اعتلاء سدّة الحكم آليّا.


·        " هؤلاء هم المؤهلون أن يحكموا تونس" إنّ العبارة المنتشرة هذه الأيام (لا بدّ من القطع مع الماضي) لا تعني فقط حلّ حزب محتكر، ومحاكمة رئيس سفّاح، وإقالة موظف فاسد. فإنّ هذه الإجراءات وشبيهاتها تكون عديمة الجدوى، إن لم يُرافقها مبدأ استئصال سرطان المحاباة والمحسوبية. فالإبقاء على هذا السرطان – وإن كان تحت اسم المناطق المحرومة أو عائلات الشهداء أو غيرها من الأسماء المعبّرة عن العرفان والولاء- فالإبقاء على هذا السرطان سيستنسخ من الحزب المحتكر لسياسة الدولة جهازا آخر أكثر هيمنة على الدولة والمجتمع، وسيُولّد من الرئيس السفّاح طاغية أشدّ دموية، وسيُنتج بدل الموظف الفاسد عصابات فساد وإفساد. وساعتها سنكتشف أنّ الشعب -الذي صار سيّدا- قد أعاد ، بوعي أو بدونه، إنشاء ديكتاتوية جديدة.


     ولذا فإنّ التأهّل لحكم تونس ينطلق من رصيد تضحية المتأهّلين ولا ينحصر فيه.  أو بعبارة أخرى، وبما أنّ تونس تستعدّ هذه الأيام لتتويج البكالوريين فإنّ (السجن والتعذيب والتشريد) يكون بمنزلة عدد السيرة(note de conduite) في امتحان الباكالوريا. حيث لا تتمّ تزكية المترشّح لدورة المراقبة إلاّ على مَن حصل على علامة حسن السيرة، أي في الحالة التي نحن بصددها على علامة (+) في التضحية.  


والسلام، عثمان الدرويش

21 / 06 / 2011
مسؤولية وحقوق هذه المادّة لصاحبها



mardi 5 novembre 2013

التصريح الوحيد للمستيري، والذي تجاهله الكثير

.
التصريح الوحيد للمستيري، والذي تجاهله الكثير

جاء الخميس 31 أكتوبر 2013 في تونس إفريقيا للأنباء  الوكالة الرسمية للأنباء (TAP) تصريح وحيد لأحمد المستيري. هذا رابطه:

تونس (وات)- قال أحمد المستيري الوزير السابق ومؤسس حركة الديمقراطيين الاشتراكيين صباح يوم الخميس لـ (وات) " أنا لم ولن أترشح لأي منصب".

وأكد في المقابل "تأييده لمبادرة الاتحاد العام التونسي للشغل والاستجابة لدعوة الهيئة الرباعية الراعية للحوار الوطني للمشاركة في الحوار بصفة شخصية" حسب تعبيره
------------------------------------------------------------------
وهذا تصريح صوتي للمناضل أحمد المستيري اليوم الثلاثاء 05-11-2013 يوم إعلان الرباعي الراعي للحوار تعليق الحوار لأجل غير مسمّى:


مع تحيات خواطر وآراء
05-11-2013
.  

من نسمات ربيع الديمقراطية -3: حكومة تُسقط رئيسها


.
من نسمات ربيع الديمقراطية -3: حكومة تُسقط رئيسها

مِن المُتعارف عليه،

عندما يُقدّم رئيسٌ استقالةَ حكومتِه، يُكلّف بعدها الملك أو رئيس الجمهورية شخصية أخرى لتشكيل حكومة جديدة. 
وقد يتمّ تكليف رئيس الحكومة المُستقيلة نفسه بإعادة اختيار طاقم وزاري جديد.


لكن في تونس الثورة،

يُقدّم رئيس الحكومة استقالته بعد إقراره بفشل فريقه الوزاري. فيسقط هو ويعود فريق الحكومة الفاشلة للوزارة بِـretouches ديمقراطية.

مع تحيات خواطر وآراء
25-02-2013
.   

السلطات الرسمية تستقبل في تونس قتلة صدام حسين


السلطات الرسمية تستقبل في تونس قتلة صدام حسين ويسري الطريقي

وحتّى نذكّر بخداع هؤلاء لكلّ من فؤاد المبزّع وراشد الغنوشي ومنصف المرزوقي 

هذه إعادة تنزيل مادة [ في يوم إعدام الشاب يسري الطريقي ] بتاريخ 16 نوفمبر 2011 يوم إعدام يسري الطريقي 

[ منذ أيام أعلنت مختلف وسائل الإعلام أنّ كل من راشد الغنوشي والمنصف المرزوقي وفؤاد المبزّع قد تلقّوا تطمينات من أعلى هرم سلطة عملاء بلاد فارس بالعراق بأنّ الطريقي لن يُعدَم وستُعاد محاكمته. وبعد إعدام يسري الطريقي، فمن الكاذب في الجماعتيْن؟؟ الكلّ صادق في قوله -التونسي والعراقي- فكيف إذن تمّ إعدام الشاب التونسي السنّي؟ 

أولا يسري متّهم فى أكبر قضية في العراق منذ احتلاله 2003 وهي تفجير مرقد الإماميْن العسكري الشيعي. فخيوط المؤامرة مدبّرة. وحكم تنفيذ الإعدام على السنّي يسري ليس بيد لا جلال الطلباني ولا جواد المالكي(الرئيسيْن) ولا حتى في يد أمركيا. وإنّما في يد أحفاد ابن العلقم الفارسي الإيراني. 

وحتّى لا نطيل، ليتذكّر الجميع أنّ المرحوم صدام حسين تمّ إعدامه في قضية دفاعه عن النفس ضد شيعة الــ دوجيل. وكان من الممكن أن تتمّ محاكمته وإعدامه في قضية وطنية تمسّ حقّا بالوطن العراقي. هذا ردّ سريع وعلى الطائر على إعدام السنّي التونسي يسري الطريقي رحمه الله. 

إنّا لله وإنّا إليه راجعون، خواطر وآراء ]

واليوم، القتلة أنفسهم يحلّون بتونس، فلا أهلا ولا سهلا بهم.

*
الصورة المصاحبة: حمادي الجبالي يُصافح القاتل جعفر الموسوي، الموسوي الذي لا يزال صوته يرنّ في أذاننا وهو يطلب -من منصّة المحكمة- الإعدام للقائد صدام حسين 

مع تحيات خواطر وآراء
06-11-2012 
.

dimanche 3 novembre 2013

من مقال: سياسة إضاعة الوقت غير مضمونة العواقب

.    
جزء من مقال: سياسة إضاعة الوقت غير مضمونة العواقب


بعد المشاورات الماراتونية السابقة بين الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني، وبعد المواقف المتقلّبة من تقارب وتقاطع، فتباعد ثم تنافر...

ففي المقابلات الرياضية قد يلتجئ الفريق المتفوّق لسياسة ربح الوقت لإضاعة الفرصة على الفريق الخصم، حتى لا يتمكّن هذا الأخير من تعديل النتيجة أو حتى تذليل الفارق.

وفي المسألة التي نحن بصددها، فإنّ حركة النهضة تنتهج نفس طريقة الفريق الرياضي الفائز،  لكن عليها أن تعلم: 

·        أنّ الخاسر الأكبر  بإضاعة الوقت ليس خصوم حركة النهضة من الأحزاب السياسية، بل الشعب التونسي.

·        وأنّ تفوّق النهضة المؤقّت على الميدان ليس محلّ إجماع من طرف الشعب، بل حتّى من داخل الحركة نفسها.

فليكفّ الفريق الحاكم عن إزعاجنا، ولا يغرّنّه المثل الفرنسي القائل: الشرّ لا يُصيب إلاّ غيري
Le malheur n’arrive qu’aux autres

مع تحيات خواطر وآراء
21-02-2013

.    

vendredi 1 novembre 2013

تحيتنا إلى الجزائر بإمضاء الإمام عبد الحميد بن باديس




تحيتنا إلى الجزائر بإمضاء الإمام عبد الحميد بن باديس

في ذكرى العدوان الاستعماري الفرنسي على شعبيْ تونس والجزائر بساقية سيدي يوسف



هذه تحية خواطر وآراء
10-02-2012
 
كلمات الإمام المجاهد عبد الحميد بن باديس، رحمه الله


شَعْـبُ الجـزائرِ مُـسْـلِـمٌ ***وَإلىَ الـعُـروبةِ يَـنتَـسِـبْ
مَنْ قَــالَ حَـادَ عَنْ أصْلِـهِ*** أَوْ قَــالَ مَـاتَ فَقَدْ كَـذبْ
أَوْ رَامَ إدمَــاجًــا لَــهُ ***رَامَ الـمُحَـال من الطَّـلَـبْ
يَانَشءُ أَنْـتَ رَجَــاؤُنَــا*** وَبِـكَ الصَّبـاحُ قَـدِ اقْـتَربْ
خُـذْ لِلحَـيـاةِ سِلاَحَـهـا ***وَخُـضِ الخْـطُـوبَ وَلاَ تَهبْ
وَاْرفعْ مَـنـارَ الْـعَـدْلِ وَالإ ***حْـسـانِ وَاصْـدُمْ مَـن غَصَبْ
وَاقلَعْ جُـذورَ الخَـــائـنينَ*** فَـمـنْـهُـم كُلُّ الْـعَـطَـبْ
وَأَذِقْ نفُوسَ الظَّــالـمِـينَ*** سُـمًّـا يُـمْـزَج بالـرَّهَـبْ
وَاهْـزُزْ نـفـوسَ الجَـامِدينَ*** فَرُبَّـمَـا حَـيّ الْـخَـشَـبْ
مَنْ كَــان يَبْغـي وَدَّنَــا*** فَعَلَى الْكَــرَامَــةِ وَالـرّحبْ
أوْ كَـــانَ يَبْغـي ذُلَّـنـَا*** فَلَهُ الـمـَهَـانَـةُ والـحَـرَبْ
هَـذَا نِـظـامُ حَـيَـاتِـنَـا*** بالـنُّـورِ خُــطَّ وَبِاللَّـهَـبْ
حتَّى يَعودَ لـقَــومــنَـا*** من مَجِــدِهم مَــا قَدْ ذَهَبْ
هَــذا لكُمْ عَـهْــدِي بِـهِ*** حَتَّى أوَسَّــدَ في الـتُّـرَبْ

فَــإذَا هَلَكْتُ فَصَيْـحـتـي*** تَحيـَا الجَـزائـرُ وَ الْـعـرَبْ
----------------------------------------------------------------------------------------
تحية لصاحب الشريط
NoureddineAljazairi 

mardi 29 octobre 2013

الصادق شورو بيننا في العالية



الصادق شورو بيننا في العالية


                              لم يكن بخاطري التطرّق لزيارة د. الصادق شورو البارحة 20 رمضان 1433 للعالية. لكنّ أسئلة عن سبب غيابي عن هذا الحفل الاستثنائي من أصدقاء، فرضت عليّ شرح موقفي. ثمّ بعده، رأيتُ تدوين هذه الخاطرة.

      الصادق شورو -حسب علمي- هو آخر سجين سياسي يغادر بعد انتهاء محكوميته سجون ابن علي، أي في أوائل شهر "التحوّل النوفمبري" أي قبل أسابيع من اندلاع احتجاجات سيدي بوزيد ديسمبر2010؟. 

أذكر جيّدا أيّامها متابعة "السبيل أون لاين" للأخبار التي رافقت عملية إطلاق سراحه: شورو غادر برج الرومي... لا، ليس بعد... تمّ تأجيل إطلاق سراحه... منزل شورو محاصر... البوليس يمنع المارّة من الاقتراب من منزل شورو... وصل شورو... لم يصل شورو بعد...
وأخيرا نزل فيديو يُصوّر شورو داخل منزله، وهو يُرحّب بمستقبليه، ويردّ عبر الهاتف على مهنّئيه. فرحة عارمة داخل البيت: كؤوس المشروبات توزّع على الحاضرين، وصلاة ليلية بإمامة شورو. لقطات ومشاهد مؤثّرة جدّا. 

الفيديو المُنزّل كان من إنتاج رفيقه في النضال زهير مخلوف. وهذا رابطه: http://www.youtube.com/watch?v=Xf8jT-sM-VE

مخلوف هو أوّل من اعتدى عليهم نظام ابن علي من خارج سيدي بوزيد بعد حادثة البوعزيزي 17 ديسمبر 2010. وهو كذلك من قام بتصوير –بين الحدثيْن المذكوريْن- فيديو تدنيس مسجد المركّب الجامعي بالمنار. الفيديو الذي كان العامل الأقرب (catalyseur) انتفاضة ديسمبر-جانفي.

فهذه الأخبار كنّا نستقيها من موقع "السبيل أون لاين" عبر البروكسي. ومن خلاله تابعنا عديد المقالات تتحدّث عن سجين العشريتيْن الصادق شورو، كسلسلة عبد السلام بو شدّاخ، أو العريضة المطالبة بإطلاق شورو والممضاة من طرف 366 مناضلا من داخل تونس وخارجها كذلك. وهذا رابط العريضة لمن أراد التثبّت من أحد الأسماء لديْه: http://www.assabilonline.org/index.php?option=com_content&task=view&id=5795&Itemid=55

                         فكيف لمن كان يُتابع الصادق شورو عبر خبر في مقال أو لقطة من فيديو أن يضيع موعد لقاء شورو لحما ودما؟ إنّهم أهل السياسة –هداهم الله-. فبعض تصرفاتهم الخاطئة في نظري هي التي حرمتني من تقبيل المناضل الصادق وشمّ رائحته.
وأختم بسؤال لهؤلاء [المُستنهضين الجدد]: مَن كان منكم يجرؤ -وقت ابن علي- على مشاهدة فيديو إطلاق سراح شورو.

وختاما، نقول للدكتور الصادق شورو، ومن القلب: حللت أهلا ونزلت سهلا بالعالية.
والسلام، عثمان الدرويش
09 / 08 / 2012  
مسؤولية وحقوق هذه المادة لصاحبها
.