Pages

Nombre total de pages vues

lundi 26 juin 2017

لطيفة، فمسألة ثمّ طرفة عن بورقيبة



لطيفة، فمسألة ثمّ طرفة عن بورقيبة

     لطيفة:

·        ما هو التأصيل الشرعي في إقامة صلاة عيد الفطر بعد إخراج زكاة الفطر؟ وإقامة صلاة عيد الأضحى قبل النحر؟  

·        اعتمد بعض المُفسرين على التسلسل الزمني الوارد في القرآن الكريم، فقالوا:

** إنّ المقصود بـِ: [قَدْ أَفْلَحَ مَن تَزَكَّى*وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّى ] الأعلى:14-15 هي صلاة عيد الفطر 

** والمقصود بـِ: [فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ ] الكوثر:2 هي صلاة عيد الأضحى

والله أعلم

وهذا ما فعله المسلمون ويفعلونه لقرون عديدة ولحدّ الساعة، ولكن لا ندري ما ستصير إليه الحالة مستقبلا.

المسألة:

لقد حضرنا البارحة صلاة عيد الفطر (الصورة المصاحبة)، فصلّى بنا الإمام ركعتيْن اثنتيْن، ثمّ قام فخطب فينا خطبة واحدة فقط.

وبالعودة إلى كتب الفقه، استغربنا من قلّة الأدلّة المُقنعة، وندرة الأحاديث الثابتة لترجيح أحد الفعليْن: (العيد، خطبتان أم خطبة واحدة). مع العلم، أنّ صلاة العيديْن شهدها المسلمون مع رسول الله صلّى الله عليه وسلّم لسنوات عديدة.
والبحث جارٍ....

الطرفة:

يُروى عن الحبيب بورقيبة – والعهدة على الراوي – قوله: [ ... فدخلنا زاوية كذا... لنختبئ من جادرمية فرنسا، فوجدنا المصلّين يؤدّون صلاة المغرب، وكانت وقتها ثلاث ركعات... ]

والسلام، عثمان الدرويش
21 / 08 / 2012
مسؤولية وحقوق هذه المادّة لصاحبها

. 

dimanche 21 mai 2017

تقاسم النفوذ بين الشيوخ والأمراء في مملكة آل سعود /من خلال معاينة ذاتيّة

.
تقاسم النفوذ بين شيوخ الدين وأمراء السياسة في مملكة آل سعود
من خلال معاينة ذاتيّة

إعادة تنزيل بمناسبة الجولة الدينية التي يقوم بها حاليا ترامب رئيس أمريكيا
سياسة الحاكم السعودي تتشابه كثيرا مع بقية حكام العرب والمسلمين: مثل إنشاء البنوك الربوية وتركيز القواعد العسكرية وتنفيذ الإملاءات الخارجية.

وما تختصّ به دول الخليج النفطية –والسعودية بالذات- عن بقية الدول العربية والإسلامية الفقيرة لتثبيت حكمها هو:

·        خارجيّا: هي تعتمد على الغرب الرأسمالي بتكديس أموال النفط في بنوك أمريكيا وأوروبا، وتنشيط دورته الاقتصادية باستيراد أحدث مودالات السيارة والحاسوب بل وحتى الدشداشة والتفاح، ثم إنشاء أطول جسر في العالم وأعرض طريق وأعلى بناية وأكبر ملعب...

·        داخليّا: السعودية تُطلق العنان لشيوخ الدين في المجتمع يفعلون به ما يشاؤون، بشرط وحيد لا ثاني له، هو عدم التدخّل في سياسة أمراء الحكم مطلقا. أي أنّ شيوخ دين السعودية –بقطع النظر أنّ هذا مُدخليّ وذاك جاميّ- كلّهم من المرجئة. شأنهم في ذلك شأن الدعاة والشيوخ في كلّ الدول العربية قبل "الربيع العربي" بنسبة تسع وتسعين في المائة.

فسلطة " رابطة " الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر تفوق سلطة أيّ مؤسسة حكومية، و"المطاوع" له كلّ الصلوحيات -أكثر من رجل الأمن نفسه- (فلديه كلّ السلط القضائية والتنفيذية والتشريعية). وهو رجل مدنيّ (لا علامة تميّزه عن غيره، ربما سوى عصاه).

·        إذا حان وقت صلاة تراه يجوب الشارع يزجر المارة كي يلتحقوا بصلاة الجماعة. ولا أدري لماذا لا يبدأ بنفسه!!
·        تصل المسجد الحرام فتجد "مطاوع" قد وقف وسط ممرّ يتفحّص المصلّين. وإذا ما اقتربت نهرك بشدّة [حريم، حريم]. ويقصد أنّ ذلك الممرّ هو خاص بالنساء، وعليك الانصراف مسرعا إلى ممرّ غيره. ولا أدري ماذا يفعل هو هناك!!
·        لم أحلق لحيتي طوال إقامتي في البقاع المقدّسة. ويوم العودة، قمت بحلقها لحظة المغادرة، وسيارة الأجرة تنتظرني بباب النزل. وأثناء نزولي مع رفيقي بالمصعد الكهربائي، وجدنا "مطاوع" (فهم مزروعون في كلّ مكان). وما إن رآنا حتى استشاط غضبا لأنّنا حالقان.
·        أمّا الواقعة التي أرعبتني فعلا هي: عندما كنتُ على حافة الطريق العام أتأملّ المارّة والسيارات، وقد أشعلتُ سيجارة. وإذا بـ"مطاوع" يتّجه نحوي مسرعا مُلوّحا بعصاه، صائحا، لم أتبيّن من كلامه إلاّ عبارة:[حرم، حرم] يقصد الحرم المكّيّ. فما كان منّي إلاّ أن ألقيتُ السيجارة أرضا، وأطلقتُ رجليّ للريح.

والسلام، عثمان الدرويش
26 / 05 / 2013
مسؤولية وحقوق هذه المادة لصاحبها

.       

jeudi 18 mai 2017

رسائل برقيّة قبيْل مؤتمر السلفية


.
رسائل برقيّة قبيْل مؤتمر السلفية

·        نعم قلنا إنّ على منظمات المجتمع المدنيّ الاعتماد على النفس وعليها التمسّك بما حقّقته من إنجازات بعد 14 جانفي 2011، مقابل فشل الأجهزة الرسمية –وقتها- في التفاعل الإيجابي مع قضايا المجتمع.
ولكنّ ذلك ليس دعوة المنظمات غير الحكومية للتغوّل وابتلاع مؤسسات الدولة أو إلغائها.

·        نعم قلنا إنّ النظام الإسلامي هو الوحيد القادر على توليف بين المنظومتين المتضادّتين للرأسمالية والاشتراكية في حالتها الخام (الحرية الفردية والعدالة الاجتماعية).
ولكن قلنا كذلك لو كان كلّ التونسيين على أتقى قلب رجل واحد ما استطاعت تونس التأثير في الاقتصاد العالمي الربوي ولا النظام المالي المُضارباتي.

·        نعم قلنا إنّ تونس كشّافة الثورة الحديثة وقاطرة التغيير في المنطقة.
ولكن قلنا كذلك إنّ المقوّمات المتوفّرة في تونس ما بعد الثورة أقلّ بكثير ممّا كانت عليه في عديد الدول الأخرى. ومثال ذلك تجارب لحكومات إسلامية وصلت السلطة عبر: الانقلاب في السودان، والجهاد في أفغانستان، والانتخاب في فلسطين، والمنّة السياسية في الأردن، والتوافق الحزبي في المغرب. ولكنّها فشلت كلّها في إحداث تغيير في الخريطة الجيوسياسية في المنطقة. 
  
·        نعم قلنا إنّ الاحتجاج ضدّ سياسات حكومة لا يُمكن أن يكون بترخيص رسميّ.
ولكن قلنا كذلك إنّ الاحتجاج حالة استثنائية، والوضع الطبيعي هو احترام القانون. وعندما تقوم خيمات دعوية أو اجتماعات شعبيّة بتجييش العامّة وتأليبها ضدّ شريحة من المواطنين، فإنّها تُصبح منابر لترويع الآمنين والغدر بهم، وهي أعلى درجات الإجرام.

·        نعم قلنا إنّ انحيازنا مطلق للشعب (أيّ شعب) وضدّ الحاكم (أيّ حاكم).
ولكن قلنا كذلك إنّ قمّة المنطق هو انحياز المرء لنفسه. وبالتالي، فوقوفي اليوم في صفّ موظف في سلك الأمن أو الجيش وُصف بالطاغوت لمجرّد تطبيقه أوامر رسمية، هو من باب سدّ الذرائع. فهذه الجماعة ستواصل تباعا إلصاق نفس التهمة بموظّفين آخرين انضبطوا بقوانين وضعية، وتراها المجموعة الحاكمة بأمرها مخالفة لشرع الله. وقد أكون كموظّف ضمن دائرة من دوائر الطواغيت حسب تصنيف الجماعة المُدّعية.                            

والسلام، عثمان الدرويش
17 / 05 / 2013
مسؤولية وحقوق هذه المادّة لصاحبها
.

mercredi 10 mai 2017

لأنّهم [ ما ياكلوش بعضهم ] علينا عدم الاستجابة لتحريضاتهم


.
لأنّهم [ ما ياكلوش بعضهم ] 
علينا عدم الاستجابة لتحريضات هؤلاء واستفزازات أولئك
ـــــــ إعادة تذكيـــــــر ـــــــ
...
قولة قلناها سابقا، ونُعيدها اليوم
-----------------------------------------
بعد تزايد عمليات الإجرام المتنوّعة

وانقلاب نواب التأسيسي على الشعب

وضعف مردود السلطة التنفيذية في إنشاء مؤسسات دولة عصرية

وعجز السلطة القضائية في إرساء العدالة بوجهيها الانتقالي والدائم

وتخبّط السلطة التشريعية في تحقيق أهداف الثورة

وفشل الأحزاب الحاكمة والمعارضة في التفاعل الإيجابي مع مستجدّات الأحداث
...

هاهي صورة اليوم (11-05-2013 من الحوار الوطني الاقتصادي) تُبرز العلاقة الحميمية بين الباجي-البورقيبي ومرجان-النوفمبري والغنوشي-النهضوي كأبرز معنى على أنّهم ما ياكلوش بعضهم.

مع تحيات خواطر وآراء
11-05-2013
.   

mardi 9 mai 2017

قائد السبسي بين قصر المعارض2011 وقناة نسمة2012



قائد السبسي بين قصر المعارض2011 وقناة نسمة2012
وهذا تذكير: قصر المعارض بالكرم 8 جوان 2011

ما الجديد في خطاب قائد السبسي؟

*الاستكبار عن طريق الاستهزاء بالآخر:(قطع خطابه متوجّها لأحد الحاضرين:تعال هنا تكلّم أنت.تُحبّ أن تُعقّب!على من؟ على موسى الفرانقي!!)
*المغالطة:(جماعة تريد الانتخابات 24 جويلية واللجنة تريدها 16 أكتوبر بحثنا عن صيغة توافقية فقلنا نُجري الانتخابات في 23 أكتوبر والسلام)
*التهديد: (الإصرار على 24 جويلية يعني رجعت حليمة لعادتها القديمة،أي يجب أن نعود لوزارة الداخلية للقيام بالانتخابات)
*الاحتقار للشعب:(سبب أحداث المتلوي هوالتخلّف)
*إخلاف العهد:(ليست لنا عصا سحرية)
*توعد المضربين:(ظهر البهيم وفى)
*التهرب من تحمّل المسؤولية:(لا مسؤولية للحكومة حتّى تقبض على هذا وتزجّ بالآخر في السجن)
*الخطاب الإنشائي الخشبي في عرضه لأعمال اللجان "المستقلّة" الثلاثة: (المحافظة على الحرية أصعب من افتكاكها، وصونها من شطط أنصارها أصعب بكثير من مقاومة خصومها)
*الإصرار على عدم القطع مع الماضي:(ما ثَمَّ كان الإسلام يجبّ ما قبله)
*الاستظهار بأمثلة شعبية سوقية، تمسّ بالأخلاق الحميدة (وقد تمّ ذكر بعضها سابقا)
*تكسير آيات القرآن الكريم عند الاستشهاد بطريقة تعامل الرسول صلى الله عليه وسلم مع المسلمين أو كقوله هو:(وكفى المؤمنين القتال) ونسي أنّ الفاعل هو الله تعالى.الخ الخ الخ...

يقول قائل [كلّ هذا قديم. إذن، ليس للـ"قائد" جديد]
أبدا، فالباي جدّد خطابه شكلا ومضمونا:


*اكتشف شرعية لنفسه:(هذه الحكومة لها شرعية وظيفية[فونكسيونال]، فشرعيتها أكثر من الباقي)

*كان من قبل، يخطب فيعود إليه صدى صوته، أمام كاميرا أو على أقصى تقدير بحضور بضعة صحفيين. وإذا به اليوم يجد نفسه في قصر غصّ بالحضور، وأي حضور، ثمّ يهذي فتلتهب الأكف تصفيقا.

*كان يستبق خطاباته الفارطة بدعوة أعيان البلاط فينتزع منهم تحت الترغيب و/أو الترهيب تأييدهم المطلق لقرارته المستقبلية، وكانت هذه اللقاءات تتم سرّا تحت جنح الظلام أو علنا أمام كاميرات بكماء صمّاء، ليخرج بعدها هؤلاء "المحتفى" بهم ليُصرحوا بأنّ المقابلات كانت جدية ومفيدة وثرية وغنية...أمّا اليوم فلم يعد السلطان يثق أو يكتفي بتلك الوعود التي كان الزعماء يتّخذونها من وراء ظهر الشعب، فقام باستدعائهم للقصر لتقديم الولاء لجلالته أمام العالم بأسره.

فحسبنا الله نعم المولى ونعم الوكيل.عثمان الدرويش
.
09 / 06 / 2011

mardi 2 mai 2017

مدينة العالية من أعلى جامع الرحمة

مدينة العالية من أعلى جامع الرحمة Diaporama Diaporama:



جولة في مدينة العالية من أعلى جامع الرحمة/

من أمام الجامع وعلى عكس دوران عقارب الساعة
....
الصور لـZoubeir Cherif ....
.


http://tripwow.tripadvisor.fr/tripwow/ta-058a-d79c-17d3?lb



والسلام، عثمان الدرويش
07/06/2012
.


































والسلام، عثمان الدرويش
07/06/2012

samedi 29 avril 2017

بعض أخطائنا

.
بعض أخطائنا

توقّفنا في منتصف طريق الثورة تفاديا لمزيد الخسائر، فتضاعفت خسائرنا في الأرواح والانفلات الأمني والتدهور الاقتصادي. التففنا قبل الوقت حول أحزابنا ومنظماتنا فالتفّت على ثورتنا لمصالحها الضيقة. عدنا للساحات والصفحات الافتراضية وتطلّعنا للأحزاب والمنظمات لمساندتنا فإذا هي لاتحرّك ساكنا. تعثرت ثورة الحرية والكرامة فحولناها ثورات إيديولوجية قبلية...


خرجت علينا حكومة مؤقتة لتسيير الأعمال فجعلناها حكومة دائمة بإثقال كاهلها بالإضرابات المطلبية والاجتماعية، طلب منا وزير الداخلية السابق مساعدته في حفظ الأمن فنصبنا أنفسنا مكان الوزارة نغلق مقرات لا تعجبنا ونقيم محلات أخرى أين ما يحلو لنا، ندين هذا ونبرئ ذاك. انتقل الجيش لحماية الحدود الجنوبية فوجدناها فرصة لقطع الطرقات وتصفية الحسابات.

وعندما انكشفت عوراتنا المتنوعة أجمعنا على سترها بورقة واحدة هي ورقة التجمعيين، أهذا هو الحل الذي ينتظره الشعب الطيّب، أمّا الآخرون فهم يخطبون ودّ التجمعيين ويدعونهم سرا وعلانية للانضمام إليهم. 

والسلام، عثمان الدرويش
27 / 04 / 2011

مسؤولية وحقوق هذه المادة لصاحبها
.

vendredi 21 avril 2017

قتلة صدّام بيننا، لا أهلا ولا مرحبا



قتلة صدّام بيننا، لا أهلا ولا مرحبا
...
                                    استقبل هذا الأسبوع رؤساء تونس الثلاثة وفدا برلمانيا عراقيا، كان من ضمنه جعفر الموسَوي المُدّعي العام في محاكمة صدّام حسين، والّذي طالب المحكمة مرارا بإعدام رئيس العراق. كما يُذكر أنّ رئاسات العراق كانت قد وعدت سنة 2011 كلاّ من راشد الغنوشي ومنصف المرزوقي وفؤاد المبزع بعدم تنفيذ حكم الإعدام في المواطن التونسي يُسري الطريقي. ولكنّها أخلفت الوعد.

                                   ونحن نعتبر هذه الزيارة غير مُرحّب بها شعبيّا، لا بسبب إعدام صدّام حسين –رحمه الله-. فقد كان مُتوقّعا أن يتمّ اتّهامه بالخيانة العظمى في إحدى القضايا الوطنيّة، ومن ثَمَّ إعدامه. ولكن لم يكن مُتوقّعا أن يُشنق في قضية ثانوية، قضية دفاع شرعيّ ضدّ شيعة الـ دُجيل، إرضاء لإيران الصفوية.

                                   ونحن نعتبر هذه الزيارة غير مُرحّب بها شعبيّا، لا بسبب إعدام يُسري الطريقي. فقد كان مُتوقّعا أن يُقتل شاب خرج "للجهاد". ولكن لم يكن مُتوقّعا أن يُعدم في أهمّ عمليّة عنف شهدها العراق طيلة عشر سنوات -قضية على مستوى عالٍ تخطيطا وتنفيذا- هي تفجير المرقد الشيعي للإماميْن العسكرييْن بِـ سامراء، وكذلك كان الإعدام إرضاء لملالي إيران.

                                  نحن نرفض شعبيّا هذه الزيارة لأنّها جاءت:

·        بعد إخلاف العهد المذكور أعلاه
·        بعد أسبوع واحد من زيارة وفد إيرانيّ، والذي لم يُعجب في تونس إلاّ بصندوق نفقة المُطلّقة
·        في شهر ذي الحجّة، شهر عيد الأضحى الّذي أُعدِم فيه صدام
·        في شهر تشرين الثاني، شهر نوفمبر الذي أعدِم فيه يُسري

وهي شواهد تُؤكّد كلّها على تفاني الفئة العراقية الحاكمة في خدمة إيران الشيعيّة.

مع تحيات خواطر وآراء
07-11-2012