.
لأنّ
الإرهاب لا هوية له
·
اليوم نستحضر كيف
اغتالت –وتحديدا منذ سنتيْن- الولايات المتحدة الأمريكية الشيخ أسامة بن لادن بدم
بارد.
·
اليوم نُتابع فرنسا
الرسميّة وهي تُخلّد اسم الزعيم فرحات حشّاد بإحدى ساحات باريس، بعدما اغتالته هي
نفسها منذ ستّين سنة بدم بارد.
·
اليوم نُشاهد عصابات
إجرامية تغدر بدوريات أمنيّة، فتُفجر ألغاما تحت أقدامها بينما كانت تقوم بواجبها
في حفظ البلاد والعباد.
·
اليوم لا نزال نعيش –حوالي
3 أشهر- تحت صدمة فاجعة اغتيال المناضل شكري بلعيد التي تمّت كذلك بدم بارد على يد
عصابة إجرامية.
إنّ
·
اغتيال ابن لادن –منذ
سنتيْن- كان بمباركة من النظام العالمي الرسمي المنافق
·
واغتيال حشاد –البارحة
بباريس- (وهو اغتيال أخلاقيّ جديد لا يقلّ تأثيرا على الاغتيال الجسدي) جاء تحت
انتهازية متبادلة بين المعتدى عليه (النقابيّ التونسي) والمعتدي (الحاكم الفرنسي)
·
والاعتداء –هذا
الأسبوع- على دوريات أمنية كان في سياق حالة الفوضى التي تعيشها تونس الثورة
·
واغتيال بلعيد –منذ 3
أشهر- وقع نتيجة صراع إيديولوجيّ.
ورغم تباين ظروف هذه الأحداث الأربعة، فإنّنا
نُصنّفها في خانة واحدة تحت بند العمل الإرهابيّ. فالإرهاب في تعريفنا الثابت والمُبسّط هو: ترويع الآمنين.
وهو -أي الإرهاب- في نظرنا أعلى درجات الإجرام، لأنّ المُعتدي يغدر بضحيّته، دون أن تكون له الشجاعة على مواجهتها.
لطيفة: أذكر أنّ صديقي الصيّاد قد أجابني مرّة عن سؤال على علاقة، بأنّ الصيّاد عندما يرى أرنبا في مخبئها يرميها بطوبة صغيرة، فتقفز هاربة وبعدها يُطلق عليها الرصاص، أي لا يغدر بها.
مع تحيات خواطر وآراء
01-05-2013
وهو -أي الإرهاب- في نظرنا أعلى درجات الإجرام، لأنّ المُعتدي يغدر بضحيّته، دون أن تكون له الشجاعة على مواجهتها.
لطيفة: أذكر أنّ صديقي الصيّاد قد أجابني مرّة عن سؤال على علاقة، بأنّ الصيّاد عندما يرى أرنبا في مخبئها يرميها بطوبة صغيرة، فتقفز هاربة وبعدها يُطلق عليها الرصاص، أي لا يغدر بها.
مع تحيات خواطر وآراء
01-05-2013
.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire