بخصوص المجموعة الفرعية لجماعة محطّة كرطاج-الرئاسة
هذه المجموعة الفرعية تتكوّن من رجال أعمال و/أو رجال إعلام. ولولا تحوّل حرف الـ(م) في المفردتيْن [ أعمال/إعلام ] من المرتبة الثالثة إلى الخامسة لقلنا إنّه جناس لفظي ومعنوي تامّ. فالـــ"ـــرجلان" مُتكاملان بل ومُتماثلان في أغلب الأحيان. لذلك جعلنا - في مقال سابق- معيارا وحيدا لنجاح ثورة الرئيس هو مدى تمكّنها من كبح جِماح الليبرالية المتوحّشة ذات الذراعيْن: رأس المال المُستكرش والإعلام الاستهلاكي.
وبمراقبتنا للأحداث منذ الساعة21:28 من 25 جويلية 2021 ولقرابة الأربعة أسابيع نجد:
1- رأس المال المُستكرش والإعلام الاستهلاكي قد انحنى أرضا -لبعض الوقت- خوفا من الصواريخ المُنطلقة من منصّاتها,
2- رئيس الثورة يُطلق بالونات اختبارية مُضيئة أو صوتية تجاه بعض "السُّميكات" (صغير سمكة) كـ: إقالة أو إعفاء رجل إعلام / إقامة جبرية أو منع سفر رجل أعمال / طبعا مع إدخال بعض العناصر المُهوّشة أوles catalyseurs تماشيا مع إكراهات المعركة.
3- يُحسن رأس المال المُستكرش والإعلام الاستهلاكي استقبال الرسالة فيخرج من تحت قبّعته الماليّة مُهلّلا عارضا خدماته، مُقدّما تنازلات لم يطلبها قائد الثورة، أو على الأقلّ لم يُصرّح بها علنا.
4- ولكنّ الطريق ليست بالسيّارة، بل هي شعاب ذات تضاريس ومُنعطفات مُختلفة الخطورة. فلننـــــــتظر...
والسلام، عثمان الدرويش
20 / 08 / 2012
مسؤولية وحقوق هذه المادة لصاحبها
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire