Rendre à César ce qui est à César لن تسمعوها منّا، ولكن
كُنّا بُعيْد الساعة21:28 من 25 جويلية 2021 ، قد عبّرنا عن رفضنا تجميد أو تعليق البرلمان لا مُساندة لنوابه. فلو ذهب -ليلتها- الحمار بالـــ217ـــــ نائبا لقلنا: لا رجعوا ولا رجع الحمار.[مُتفّق عليه]. ولكن خشينا بإسقاط وتد الدولة، أن ندخل في فراغ دستوري، كما صوّرتموه لنا في القصبة-1 أواخر جانفي 2011. يوم ظننتم أن باكورة ثمار الثورة قد أينعت وحان قطافها، وتسابقتم لاقتسام الغنائم.
واليوم، وبمراقبة الوضع طيلة ثلاثة أرباع المدّة المُحدّدة في الأمر 80 المُمتطي الفصل 80 لن ننصاع ونقول: رُدّ لقيْصر ما لقيْصر. بل سنظلّ مُرابطين على أسوار مدينتكم الفاضلة ولن ندخلها حتى نرى وبالعين المُجرّدة مدى تمكّنكم من كبح جِماح الليبرالية المتوحّشة ذات الذراعيْن: رأس المال المُستكرش والإعلام الاستهلاكي.
والسلام، عثمان الدرويش
15 / 08 / 2021
مسؤولية وحقوق هذه المادة لصاحبها
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire