موقف مُريدي الشيخ عند: تشبيهه بسقراط وتفضيله على موس عليه السلام
الإطار العام: في مثل هذا اليوم تمّ إسقاط لائحة سحب الثقة من رئيس البرلمان
يقول يوم 1 أوت 2020 الوريمي أحد قياديي الحزب الحاكم طيلة الجمهورية الثانية وصاحب مقال: وانتصر راشد الغنوشي: كان بإمكان رئيس البرلمان رفض لائحة سحب الثقة منه لِما تضمّنته من إخلالات، ولكنّه قبل التحدّي, وبذلك كان شيخه مثل سقراط الذي رفض تهريبه من السجن، وأحسن من موسى عليه السلام الذي فرّ من المدينة عندما سمع أنّ الملأ يأتمرون لقتله.
بعد تقديمي لهذا العرض، ماذا كان موقف مُريدي الشيخ؟ لقد استحسنوا المقال، وصبّوا جامَ غضبهم عليَّ أنا.
ملاحظة: الوريمي صاحب المقال خصّص فقرة كاملة لتشبيه شيخه بالمرحوم صدام حسين، ولكنّي تجاوزتها لرفضي القاطع هذا التشبيه أو حتى وضعه في منزلة دنيا قريبة من موقع قائد القادسية.
وهذه مقتطقات حرفية من مقال: وانتصر راشد الغنوشي. أمّا المقال كاملا فهذا رابطه https://www.babnet.net/festivaldetail-208204.asp
ظل أمر الفيلسوف اليوناني سقراط يحيرني لماذا رفض أبو الفلاسفة عرض طلابه تهريبه من السجن لإنقاذ حياته بعد أن حكمت عليه المحكمة بالإعدام عن طريق تجرع السم...
قال
أرسطو لو كنت مكان سقراط لاخترت انقاذ حياتي وفررت من السجن وكذلك فعل سيدنا موسى عليه السلام عندما نهي إلى سمعه أن
الملأ يأتمرون بك ليقتلوك فغادر المدينة ولسان حاله "ففررت منكم لما خفتكم.
وقد
كانت حجة سقراط في تسليمه لعدالة الأرض
احترام
القانون لأنه في التمرد على القانون وخرقه
ضرب لأهم قاعدة في بناء المجتمع وهي تأسيسه
على التعاقد والتعايش والحرية ..
وحينما سلم الغنوشي رئيس مجلس النواب لمن أئتمروا به من "زملائه" واتهموه بشتى التهم اختار أن يعاملهم معاملة القدوة العليا حينما توجه الى الله بقوله " اللهم اهد قومي فإنهم لا يعلمون" ..." وقبل الغنوشي (ليس للمرة الاولى) التحدي ..فكان سقراطيا
والسلام، عثمان الدرويش
01/08/2021
مسؤولية وحقوق هذه المادة لصاحبها
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire