.
تذكير
للشباب
[خدعوها
بقولهم حسناء]
هذه العبارة ذكرتُها وسط جمع من
الشباب بعد 14 جانفي وفي شهر فيفري2011 بالذات، حتّى لا يغترّ الشباب بمصطلح
{إنّ هذه الثورة هي ثورة الشباب}. وبيّنتُ
لهم أنّ مُطلقي هذا الوصف مُخادعون. وعلى الشباب أخذ الحيطة، وتلقّي اللقب كلقب
تكليف لا لقب تشريف. فإذا بهم كادوا يقصفونني بالطماطم – لو وُجدت-.
...
واليوم بعد لقاء باريس
السرّي بين الغنوشي والسبسي، أُريد أن أسأل هؤلاء: ألم
يجد وسطاء الداخل والخارج إلاّ هذيْن العجوزيْن لرسم مستقبل تونس؟ فأين أنتم ممّا
يجري أمام أعينكم؟
والسلام، عثمان الدرويش
19 / 08 / 2013
مسؤولية وحقوق هذه المادة لصاحبها
.
.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire