السيناريو الذي أرعبنا 26/25 جويلية 2021 ولا يـــــــزال
تعيش البلاد من قبل 25 جويلية 2021 ولسنوات عديدة في وضع سياسي عفن، وتهاو لمؤسسات في الدولة وانحدار أخلاقي كبير. بينما تقف جميع قوانين ومؤسسات الثورة عاجزة عن معالجة الوضع.
ينتفض البعض من الشعب في مناطق عديدة من البلاد، فيقفز هرم السلطة لاستثمار الحدث: مُتوعّدا الفاسدين بأشدّ العقاب ومُمنيّا الحالمين برغد العيش. ويتمّ زرع رجالات برتب عسكرية في مراكز حساسة للدولة.
تمرّ الأيام وتتوالى الأسابيع، فلا أُمنيات الحالمين تحقّقت، ولا أموال اللصوص رُدّت إلى الشعب.
وأمام سدّ الليبرالية المتوحّشة ذات الذراعيْن: رأس مال مُستكرش وإعلام استهلاكي نخشى أن يقف قائد الثورة عاجزا عن الإيفاء بوعوده، فينتفض من جديد الكثير من الشعب وفي مناطق عديدة من البلاد, وأمام متاهات دستور الترضيات، تقفز رجالات برتب عسكرية زُرعت في مراكز حساسة لإنقاذ الدولة، فنمرّ إلى حكم عسكري قد يطول أو يقصر.
والسلام، عثمان الدرويش
25 / 08 / 2021
مسؤولية وحقوق هذه المادة لصاحبها
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire