على هامش [ مسؤولية وحقوق هذه المادة لصاحبها ]
عبارة [ مسؤولية وحقوق هذه المادة لصاحبها ] مع التحيّة والإمضاء وتاريخ التنزيل -وأحيانا الساعة والدقيقة- كُنّا نُذيّل بها كلّ مقالاتنا.
- مَن يستعمل هذه العبارة من رواد مواقع التواصل الاجتماعي؟ فحتّى دور النشر والكُتّاب عادة ما ينصّون على حقوقهم في المؤلَفات، دون أن يُعبّروا على استعدادهم لتحمّل المسؤولية على ما ينشرون. ونحن نزعم أنّ عبارة [ مسؤولية وحقوق هذه المادة لصاحبها ] مِن ابتكاراتنا، واعين بوِزر ما نتحمّله -خاصة أخلاقيا-.
- ومع ذلك، وعن طريق الصدفة في كثير من الأحيان، وعبر محرّكات البحث في بعضها، عثرنا في عديد المرّات على منشوراتنا -في حالتها الخام أو مُحرّفة- وقد أسندها أصحاب صفحات ومواقع إلكترونية لأنفسهم أو في أحسن الحالات مُذيّلة بعبارة "منقول". ورغم ذلك، لم نُعر اهتماما لمثل هذه الأفعال، ولم نُلمّح لذلك قطّ في تدويناتنا.
- بيت القصيد: قمنا منذ يومين بإعادة تنزيل جزء من مقال قديم لنا (27 / 04 / 2013 ) بطريقة "نسخ/لصق". ثمّ تبيّن لنا عبر أصدقاء عدم دقّة ما نسبناه لشخصية عامة. وبعد البحث والتدقيق، قمنا بالتصويب اللازم في أقلّ من أربع وعشرين ساعة، دون أن نقوم بمحو أثر النصّ الأول.
- حاشية: في أواخر ديسمبر سنة 1991، وأثناء العودة لأرض الوطن استوقفنا ضابط قمارق عند إحدى نقاط عبور الحدود الغربية قائلا باستهزاء: اطلب من ربك يرحمك. فأنا لا أرحم. أجبته: أنا معلم. فردّ بانفعال: أنا لم أسألك عن مهنتك. أنا قلت لك اطلب من ربك يرحمك. فأنا لا أرحم. افتح حقائبك.
ونسخة
ذلـــــــــكـ لا تــــــــــــــزال
كذلــــــكـ.
فهل
وصلت الرسالة!؟
والسلام، عثمان الدرويش
21 / 08 / 2021
مسؤولية وحقوق هذه المادة لصاحبها
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire