قبيل إضراب المعلمين المقرّر ليوم غد الأربعاء 16 ماي 2012
اجتماع تحسيسي للنقابة الوطنية بجانب من معلمي العالية
----------------------------------
الموضوع: مناقشة اللائحة المهنية الداعية لإضراب قطاعي بيوم واحد: 16 ماي 2012
المكان: المدرسة الابتدائية العالية (7نوفمبر) سابقا
الزمان: عشية الاثنين 14 ماي 2012
الحضور: عضو من النقابة الوطنية، وأعضاء من النقابة الأساسية، وبضع عشرات من المعلمين والمعلمات
هذا الاجتماع هو الثاني من نوعه بمدينة العالية في أقلّ من سنتيْن (كان الأول في شهر جوان 2010 أي في عهد ابن علي) تشابه كبير بين الاجتماعيْن: في المكان والزمان ومادّة النقاش. فالمحاضر من النقابة الوطنية كان هو نفسه: سي الفاهم، وكذلك أعضاء النقابة الأساسية، بل كاد يكون الحضور هو نفسه. طبعا إذا استثنينا بعض الوافدين الجدد من الذين لم تكن لهم - سابقا - الصلاحية أو الرغبة في الحضور، وبعض المُتغيّبين لتواجدهم تحت الإقامة الاختيارية لأكثر من سبب.
عرض ممثّل النقابة الوطنية شرحا وافيا متوازنا لمجريات المفاوضات بين النقابة ووزارة التربية والمتواصلة حتى لحظة انعقاد هذا الاجتماع التحسيسي. وقد نفى المحاضر في حديثه أكثر من مرّة أن تكون مطالب النقابة تعجيزية أو ذات صبغة سياسية، غير أنّه ترك الباب مفتوحا على كلّ الاحتمالات (تنفيذ/ إلغاء/ تأجيل الإضراب) أو هكذا بدا لنا.
وعندما فُتِح باب النقاش، تشعّبت المسألة واختلفت المشارب. وعوض أن تكون الأسئلة ضمن اللائحة المهنية من نوع: ما هي المؤشرات الدالة على تطوّر النظام الأساسي القطاعي من عدمه (البند 1 من اللائحة المهنية) أو ما هي المعايير التي من خلالها يُمكن قيس درجة تردّي ظروف العمل بالمدارس الابتدائية (البند 2 من اللائحة المهنية). عوض ذلك ذهبت أغلب التدخلات في التساؤل عن: *موقف اتّحاد الشغل من سياسة ابن علي الظالمة/ *موقف الاتحاد من تحريض أحد قادته للمواطنين على الاقتتال/ *علاقة التعليم الزيتوني بوزارة التربية......
الانطباع العام: لا يزال الاتحاد العام التونسي للشغل بخير
والسلام، عثمان الدرويش
15 / 05 / 2012
.