.
في
تحصين الأسرة -31/21
الحاشية 18: علاقة اللباس بالتطور البشري
إعادة
تنزيل مقال من جزأيْن
1-
تصريح توكل كرمان المُتحصلة على جائزة نوبل للسلام هذه السنة للدور الذي قامت به
في الثورة اليمنية
برق | اليمن | توكل
كرمان - سألها الصحافيون مُستغربين أنّ لباسها لا يعكس مدى ثقافتها ودراستها ظنّا منهم أنّ الحجاب رمز تخلف ورجعية.
فأجابتهم بكل بساطة
قائلة : [إنّ الإنسان
في العصور الأولى كان شبه عارٍ ومع تطور فكره عبر الزمان بدأ يرتدي الثياب، وما
أنا عليه اليوم وما أرتديه هو قِمّة الفكر والرّقي الذي وصل إليه الإنسان عبر
العصور وليس تخلفا. أمّا العري فهو علامة التخلّف والرجوع بفكر الإنسان إلى العصور
الأولى.]
الخبر
منقول عن (Kairouan Lumière)
مع تحيات خواطر وآراء
12-12-2011
الرابط الأصلي للجزء
الأول من المقال: http://www.facebook.com/photo.php?fbid=233571780048472&set=a.236213723117611.56742.214140315324952&type=1&relevant_count=1
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
2- إضافتنا بخصوص المادّة أعلاه
ونحن نقول أنّ الخطّة لم
ولن تتغيّر من يوم خلق آدم وحتى يرث الله الأرض ومن عليها
ماذا فعل إبليس للسيطرة
على آدم وحواء؟
إغراء بشجرة الخلد
فتعريتهما فنزولهما إلى الدنيا ومن ثَمّ سهل على إبليس التحكّم والسيطرة على
الإنسان (اقتتال قابيل وهابيل على سبيل المثال). ومنذ تلك الساعة، ظلّت طريقة
الشيطان الأكبر والأصغر-وما بينهما- هي نفسها، بقطع النظر إن كانت تلك الأبالسة من
الجنّ أو الإنس:
فكلُّ ما يقوم به الشيطان
هو إغراء مادّي للإنسان بما هو أفضل. ولن يتحقّق له ذلك إلاّ بشرط ضروري وأساسي هو
التعرية: تعرية مادية من الملابس تصحبها تعرية معنوية بتجريد الإنسان من دينه، من
وطنه، من أسرته، من عاداته، من أخلاقه، أي تمرّده بالكامل على أيّة مرجعيّة كانت
–سماوية أو وضعية-.
وبما أنّ الإنسان ضعيف ولا
يُمكنه العيش بدون سند، فسيكتشف بعدها ضرورة البحث عن ربٍّ حقيقيّ أو مجازيّ ليستند
إليه. وبذلك يتحقّق لشيطان الإنس أو الجنّ ما أراده. إذ لن يجد –أي الشيطان- في
إقناع مَنِ انكشفت عورته، مشقّة لعبادة شخص أو حزب أو فريق أو "أيّ
شيء". وكلّما كان المعبود ماديّا محسوسا كانت مهمّة الشيطان أسهل.
فَــ"الإنسان الذي انسلخ عن إنسانيته" لن يعكف طويلا على عبادة ذلك
"الشيء" فإذا سارع إلى تحطيمه أو التهامه –إن كان قابلا لذلك- أسرع
الشيطان بتعويضه له بِــ"شيء آخر".
اللهمّ أجرنا من الشيطان. اللهمّ احفظ
أبناءنا وبناتنا من شياطين الإنس والجنّ.
مع تحيات خواطر وآراء
12-12-2011
الرابط الأصلي للجزء الثاني من المقال: http://www.facebook.com/photo.php?fbid=233608170044833&set=a.236213723117611.56742.214140315324952&type=1&relevant_count=1
والسلام، عثمان الدرويش
22 / 06 / 2013
مسؤولية وحقوق هذه المادة لصاحبها
.