Pages

Nombre total de pages vues

mardi 31 décembre 2013

فقط، حتى لا يضحك علينا ثوار الثقافة والدين في العالية مرّة أخرى

.
فقط، حتى لا يضحك علينا ثوار الثقافة والدين في العالية مرّة أخرى

كنّا قد اعترضنا عن دعوة تمّ توجيهها لفتحي العيوني قصد إلقاء محاضرة بالعالية، لأسباب شرحناها في مقاليْن اثنيْن بداية شهر نوفمبر الماضي.
العيوني عرفناه خبيرا في القانون (تلفزة ما قبل الثورة) ومُحاضرا بعد الثورة (الثورة التونسية بين الوصل والفصل – العالية) ثمّ داعية إسلامي (جامع حمام الشط – الصورة المصاحبة) وها هو اليوم يتحوّل في قضية وزير خارجية الترويكا الشيراتون-غيت إلى فقيه دين واجتماع (التصريح المصوّر:  http://www.facebook.com/video/video.php?v=226792717454991

إذ يقول فقيه الحاكم حرفيّا: [ في ذلك اليوم، اتّصلتْ به قريبته، قريبته ابنة خاله وهي امرأة مُحصّنة مُتزوّجة أمّ لابنيْن ومن عائلة مُحافظة، وتعرف أنّ أهل الجنوب ناس يُقدّسون الشرف، ويُقدّسون هذه القيم النبيلة. جاءت وكانت في حاجة للقاء قريبها السيّد وزير الخارجية.
السيّد وزير الخارجية باعتبار أنّه كان مشغولا وتعذّر عليه مُلاقاتها طلب من بعض أعوان الوزارة أن يصطحب هذه القريبة المرأة إلى نزل الشاريتون ويحجز لها غرفة هناك لقضاء الليلة. الوقت الذي يفضى ويجد وقتا لمقابلتها، عندها يُقابلها ويتحادثان في خصوص شؤونهما العائلية. هذا ما تمّ بالضبط./.] انتهى كلام مُفتي الترويكا

مع العلم أنّ الإطار الزماني للحادثة هو عصر ثورة الاتّصال الالكتروني، أمّا إطارها المكاني فهو مسافة أقلّ من 10 كم بين مقرّ وزارة الخارجية وحيّ المروج مسكن القريبة/ حسب وثيقة المُدوّنة الرياحي.

مع تحيات خواطر وآراء
31-12-2012
.                  

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire