.
قصّة العريضة
الحاصلة على أكثر عدد من الموقّعين بالمجلس التأسيسي
حسب (وات) وكالة
الأنباء الرسمية، أمضى البارحة 120 نائبا من التأسيسي على عريضة توجب إحالة زميل
لهم –منجي الرحوي- على لجنة النظام الداخلي.
وكان منجي الرحوي –من
خلال تصريح صحفي- قد اتّهم زملاء له بالتأسيسي بالاستيلاء على أموال المجموعة
الوطنية بدون وجه حقّ.
والسؤال: لماذا
أجمع نواب التأسيسي –بالأغلبية المطلقة- هذه المرّة كما لم يجمعوا من قبل على أيّ عريضة
أو لائحة مهما بلغت درجة أهمّيتها؟
والجواب نورده
قياسا عبر هذه القصّة المعاد تنزيلها.
.......................................................
مُهرّج الباي
يُحكى أنّه: في سالف العصور والأزمان، كان لباي مملكة الزيزقان مُهرّج كثير الاستهزاء. وكان الباي يُتابع بكلّ ارتياح وسرور عروض مُهرّجه الساخرة.
حتّى جاء يوم، توجّه فيه المُهرّج لوجيكان للباي بالقول: [يا أصلع.] غضب الباي وأمر بحبس لوجيكان. وبعد تدخلات من الحاشية وضغوطات من المُعارضة دامت أيّاما عديدة. أطلق الباي سراح لوجيكان. ولكنّ المُهرّج المُقرَّب من بطانة القصر توجّه للباي وسأله عن سبب حبسه هذه المرّة دون سابقاتها، رغم أنّه كان دائم السخرية من العامّة.
أجابه الباي: هذه المرّة توجّهتَ بالكلام لي مباشرة بكلمة يا أصلع. وأنا أصلع بالفعل. وكلمة الحقّ دائما تكون مُوجعة.
مع تحيات خواطر وآراء
29-05-2013
مُهرّج الباي
يُحكى أنّه: في سالف العصور والأزمان، كان لباي مملكة الزيزقان مُهرّج كثير الاستهزاء. وكان الباي يُتابع بكلّ ارتياح وسرور عروض مُهرّجه الساخرة.
حتّى جاء يوم، توجّه فيه المُهرّج لوجيكان للباي بالقول: [يا أصلع.] غضب الباي وأمر بحبس لوجيكان. وبعد تدخلات من الحاشية وضغوطات من المُعارضة دامت أيّاما عديدة. أطلق الباي سراح لوجيكان. ولكنّ المُهرّج المُقرَّب من بطانة القصر توجّه للباي وسأله عن سبب حبسه هذه المرّة دون سابقاتها، رغم أنّه كان دائم السخرية من العامّة.
أجابه الباي: هذه المرّة توجّهتَ بالكلام لي مباشرة بكلمة يا أصلع. وأنا أصلع بالفعل. وكلمة الحقّ دائما تكون مُوجعة.
مع تحيات خواطر وآراء
29-05-2013
* القصّة من تأليف خواطر وآراء
** وخواطر وآراء لا تتحمّل المسؤولية عن أيّ تشابه قد يحصل بين أحداث القصّة والواقع
.