.
مَن
المسؤول عن المأزق الحاصل في منصب رئاسة الجمهورية؟ -5
·
خدعوها بقولهم
حسناء
ينصّ الفصل 112 من القانون الأساسي عدد 16
لسنة 2014 مؤرخ في 26 ماي 2014 يتعلق بالانتخابات والاستفتاء على التالي:
يتم التصريح
في الدورة الثانية بفوز المترشح المتحصّل على أغلبية الأصوات.
وفي صورة تساوي عدد الأصوات بين عدد من المترشحين يتم تقديم المرشح الأكبر سنّا، أو التصريح بفوزه إذا كان التساوي في الدورة الثانية.
وفي صورة تساوي عدد الأصوات بين عدد من المترشحين يتم تقديم المرشح الأكبر سنّا، أو التصريح بفوزه إذا كان التساوي في الدورة الثانية.
المسألة في
نظرنا رمزية، ونسبة وقوع هذه الفرضية ضعيفة جدا. ورغم ذلك فإنّ المُشرّع أصرّ على
إسناد المنصب للمترشّح الأكبر سنّا.
ثمّ يخرج علينا
الساسة والأحزاب مُستغربين عزوف الشباب عن الحياة السياسية. ولمغازلته يُلوّحون له
بشعار: إنّ هذه الثورة، ثورة الشباب. وعليه التوجّه بكثافة يوم الانتخابات ليختار
مَن يُمثّله في قصور قرطاج وباردو والقصبة.
ألم نقل أكثر
مِن مرّة، إنّ
القوانين يسنّها شيوخ المال والسياسة للمحافظة على مصالحهم؟!
والسلام، عثمان الدرويش
01 / 12
/ 2014
مسؤولية
وحقوق هذه المادة لصاحبها
.