27-09-2012
lundi 25 janvier 2021
قصّة سعيد ماسح الأحذية // انتفاضة 26-01-1978
27-09-2012
samedi 23 janvier 2021
وعود "قيل إنّها رسمية" تُنهي الوقفة الاحتجاجية المطالبة بسراح الأطفال الموقوفين بالعالية
وعود "قيل إنّها رسمية" تُنهي الوقفة الاحتجاجية المطالبة بسراح الأطفال الموقوفين بالعالية
تجمّع اليوم بضع عشرات من المحتجّين أمام المعتمدية مطالبين بإطلاق سراح أطفال [حوكم ثلاثة تلاميذ منهم بأربعة أشهر سجنا]. تمّ إلقاء القبض على الأطفال بالعالية، البلدة التي لم تشهد خلال الأيام السابقة أعمال حرق ولا نهب، ولا حتى احتجاجات عنيفة أو سلمية
دامت الوقفة الاحتجاجية ساعة واحدة لم يتخللها تجاوز واحد -مادي أو معنوي-. أغلب الحاضرين كانوا من النساء والأطفال والشباب وبعض الكهول من الرجال لم يتجاوز عددهم أصابع اليدين. أمّا من الجانب الرسمي فلم يحضر التجمّع سوى رئيس البلدية وأحد مساعديه. وغابت جميع المنظمات والأحزاب ماعدا حركة النهضة ممثلة في بعض مسؤوليها المحلّيين. وقد تبيّن لنا أن تواجد هؤلاء الحزبيين لم يكن مساندة للمحتجّين وإنّما لتلطيف الأجواء والتوسط بين ذوي المعتقلين ومعتمد الجهة، إذ لم يحضر غيرهم جلسة المفاوضات داخل مقرّ المعتمدية
بعدها خرج علينا أهل الموقوفين والوسطاء بخطاب تهدئة مفاده -والعهدة على هؤلاء- أنّ والي الجهة تعهّد بمطالبة الجهات المعنية بالتسريع في محاكمة المسجونين استئنافيا، ومتمنّيا لهم البراءة. انطلت الرواية على أغلب الحاضرين أو بدا لنا ذلك. فكيف يُمكن أن يرضى الخصمان ولا يرضى المساندون
تفرّق الجميع، وإن كنت أشكّ في مستقبل الأحداث. إذ كان بإمكان الجهة التي قيل إنّها صاحبة هذا الوعد الحصول على ثقة المحتجين لو سرّعت في إطلاق سراح مَن لم يصدر حكما في حقّه أو تمّت مقاضاته في حالة سراح
الحصيلة
غياب الأمن الرسمي، فهو لم يكن مُضطرّا لمواجهة المحتجين نظرا لسلمية الوقفة الاحتجاجية
غياب أعلى سلطة جهوية -صاحبة الوعد الفضفاض-، فضغط المُحتجين لم يكن بالقدر الكافي ليجعلها تصل إلى عين المكان وبوجه السرعة
غياب أعلى سلطة محلية، فقلّة عدد الحاضرين أمام المعتمدية جعلت صاحب المقرّ لا يُكلّف نفسه الخروج إليهم والاكتفاء بدعوة أهل الموقوفين والوسطاء لجلسة تفاوض داخل أسوار قلعته
عودة المحتجّين لمنازلهم فرحين مسرورين، مُحمّلين بوعد مطّاط قد يصدق
الاستنتاج
في واقعة سابقة كانت الحصيلة عكس ما ذكرناه سابقا، وتمّ إطلاق سراح الموقوف في سويعات قليلة. لماذا؟
لأنّ الظرف لم يكن نفس الظرف، والجمهور لم يكن نفس الجمهور -كمّا ونوعا-، والجهة المُساندة النافذة ٱصبحت في الضفّة الأخرى هذه المرّة
فليستخلص شبابنا العبرة
عليكم عدم الاستجابة لتحريضات هؤلاء واستفزازات أولئك
لأنّهم [ ما ياكلوش بعضهم ]
والسلام، عثمان الدرويش
23 / 01 / 2021
مسؤولية وحقوق هذه المادة لصاحبها
.
vendredi 22 janvier 2021
تشريعات طفل الثورة على محكّ الواقع
.
تشريعات طفل الثورة على محكّ الواقع
مأساة طفل العالية نموذجا
لا يخفى على أحد ما تعيشه تونس هذه الأيام من فوضى في مؤسساتها بين مسؤوليها -رؤساء وحكّاما، نُخبا ونوّابا-. وما يحدث في شوارعها من احتجاجات شعبية مقبولة أو مرفوضة شاركت فيها كلّ أطياف المجتمع. وإذا تفحّصنا المشهد نجد أضعف حلقة في المجموعتين -حُكّاما ومحكومين-هو الطفل. وأنّ أغلب الموقوفين في الأحداث الأخيرة هم من القصر حسب تصريحات الوزارة ذات العلاقة. فهل راعت تشريعاتكم -التي طالما صدّعتم بها رؤوسنا- إجراءات إيقاف هؤلاء الأطفال ومقاضاتهم؟
في العالية وخلال الأسبوع المنقضي، لم نسمع ولم نر حرقا ولا نهبا، لا احتجاجا سلميّا ولا عنيفا. ولكنّي البارحة، أُفاجأ بخبر على صفحات التواصل الاجتماعي يُشير إلى اعتقال ثلاثة أطفال من أبناء البلدة والحكم عليهم في ظرف يومين بأربعة أشهر سجنا. فأين كلّ هذا من مجلتكم لحماية الطفل ذات 123 فصلا؟ وهل تمّت مراعاة الفصل 47 من دستوركم (دستور الثورة)؟ أين منظماتكم وجمعياتكم ممّا يحدث؟ أين مندوب حماية الطفولة وأين قاضي الأسرة؟
في مثل هذه الأحداث أيام الديكتاتورية، كانت تخرج بيانات التنديد من فرع بنزرت لرابطة حقوق الإنسان بمقرّ شيخ المناضلين علي بن سالم المحاصر
في مثل هذه الأحداث أيام الديكتاتورية، كان قاضي الأسرة يستميت في الدفاع عن الطفل، وتراه لا يُغادر قاعة المحكمة إلاّ مصحوبا بالطفل المتهّم بجرائم أكثر خطورة
لقد اعتقدت أنّ مُشاركتي في الإضرابات والوقفات الاحتجاجية والمسيرات قد توقّفت بُعيْد 14 جانفي 2011. ولكنّي أجد نفسي اليوم مُجبرا على الوقوف في وجوهكم جميعا، لا لأسباب مهنية أو مطلبية أو سياسية، وإنّما دفاعا على الطفل الذي قضّيت أكثر من 35 سنة في تربيته. طبعا هذا الإحساس غريب عليكم ولا تعرفونه أنتم
والسلام، عثمان الدرويش
22 / 01 / 2021
مسؤولية وحقوق هذه المادة لصاحبها
mardi 19 janvier 2021
هم يريدون –فقط- انتزاع شرعية -5
لقد انكشفت عوراتهم، واتّضح للشعب جليّا أنّ [ الكلّ مُتّفقون على بيع كلّ شيء، ولكنّهم مُختلفون على الأسعار ] فقط، على حدّ قول محمد الماغوط
vendredi 15 janvier 2021
jeudi 14 janvier 2021
كل ثورة وأحنا دايما فرحانين.
ملحق الثورة
-----------
أنّ رحلتها رقم: 00:01 * 2011-01-14
قد أقلعت للتوّ
...
والسلام، عثمان الدرويش
00:01 * 2012-01-14
mercredi 13 janvier 2021
vendredi 1 janvier 2021
مثال لدكتاتورية سلطة غير مُنتخَبة
مثال لدكتاتورية سلطة غير مُنتخَبة/ قناة الحوار التونسي نموذجا
mardi 29 décembre 2020
لِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ
مع تحيات خواطر وآراء
31-12-2012
lundi 28 décembre 2020
نهاية عام 2010 بين التنجيم والتوظيف
مسؤولية وحقوق هذه المادة لصاحبها