.
أبجديات تلاوة القرآن الكريم 14 / قضية الوقف والابتداء من زاوية رسم المصحف الشريف 3
أبجديات تلاوة القرآن الكريم 14 / قضية الوقف والابتداء من زاوية رسم المصحف الشريف 3
[ قُلْ هُوَ اَللهُ أَحَدٌ 1 اِللهُ –الصَّمَدُ 2 لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ 3 وَلَمْ يَكُن لَّهُ, كُفُؤًا أَحَدُ ُ 4] ونبدأ بمشيئة
الله بالسؤال السابق:
في [وَلَمْ يَكُن لَّهْ]: النون ساكنة وبعدها لام مفتوحة أي
متحرّكة. وفي [أَحَدٌ اِللهُ]أي (أَحَدُنْ الله) النون ساكنة
وبعدها لام ساكنة ونحن تحدّثنا
في أبجديات تلاوة القرآن الكريم عن إدغام الأول الساكن في الثاني المتحرّك.انتهى/
وقبل النظر
في كيفية قراءة[أَحَدٌ اِللهُ]، هذا استطراد
أساسي وضروري: إذ سنعتمد القولة المشهورة: [إذا اِلْتقى ساكنان يُحذف ما سبق]. وهنا يكون الساكن الأول في آخر الكلمة الأولى، والساكن الثاني في
أول الكلمة الثانية –كما هو في مثال الحال (نْ ــ لْـ) . أمّا الساكنان
في كلمة واحدة فقد كان العرب يستسيغونه (يُعجبهم).
ولنترك
الساكنين من كلمتين ونبدأ بالتقاء ساكنيْن في كلمة واحدة. فنجد:[الحاقّة] وتُصوّت (الحاقْقَة) فالألف ساكن
والقاف الأولى ساكنة، كذلك عند الوقف على ساكن وقبله حرف مدّ ويُسمّى سكون ميّت(ا و ي )، أو مدّ لين
ويُسمّى سكون حيّ، ويكون في حرفيْن(ـيْـ / ـوْـ ) فالعرب يَجمعون
الساكنيْن الاثنين في كلمة واحدة. وهنا نذكّر بالقاعدة: المدّ الزائد لا يكون إلاّ بسبب وجود
بعده همز أو سكون. وهنا نجد
بعد المدّ ساكنا فيتوجّب علينا مدّ زائد يستسيغه العرب فنقول: الحاااقّة/ الضّااالّين/أو في الحروف
المقطعة في فواتح السور: أَلِفْ لاَاامْ مِيييمْ / يَا سِييينْ / نُووونْ /. أو في هذه
الأمثلة عند تسكين الحرف الأخير بسبب الوقف فقط:( رَبَّ هَذَا الْبَيْيتْ ) / مِن جُووعْ / مِنْ خَوْوفْ / بِلاَ حِسَاابْ . هذا عند الوقف
فقط. أمّا في حالة الوصل في مثل هذه الكلمات الأخيرة، فسيكون الحرف الأخير متحرّكا
وينعدم سبب المدّ الزائد، فنقول: (هَذَا اَلْبَيْتِ اِلَّذِي)...."والصورة
المصاحبة لموضوع البارحة بها مزيد من الأمثلة
سؤال: مثلا، في آخر آية لسورة الأعلى [صُحُفِ
إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى] هل يصحّ مدّ ألف
موسى مدّا زائدا [مُوسَىاا] ؟ أو في آخر آية لسورة النصر [إِنَّهُ, كَانَ تَوَّابًا] بعد تعويض تنوين الفتح بألف هل يصحّ مدّ ألف تَوَّابَا مدّا زائدا
[تَوَّابَااا]؟
والله
أعلم، عثمان الدرويش
مسؤولية وحقوق هذه المادّة لصاحبها
15
/ 08 / 2011
.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire