.
5- عندما يختلط الحابل بالنابل: أسهل فعل تجييش العامّة /
أمّا الشعب فلا بواكي
له
ويتواصل ابتزاز العامّة
عاطفيّا
- رجل حكومة يدّعي أنّه يتعرّض لتهديدات فيستغلّ سلطته الحكومية، ويدعو الشعب لمظاهرة أمام قصر الحكومة لمساندته/ مراجعة المادّة على الرابط التالي: http://penseesopinions.blogspot.com/2012/08/blog-post_29.html
- رجل إعلام يدّعي
أنّه يتعرّض لضغوطات فيستغلّ سلطته الإعلامية، ويدعو الشعب للوقوف معه
ومساندته في محنته / مراجعة
مادّة اليوم: 29-8-2012 على الرابط التالي: http://www.facebook.com/photo.php?v=10151233168978833
- أمّا الشعب الكريم
والذي يتعرّض فعلا إلى التهديد والمؤامرة فلا يجد من يقف معه لا في الحكومة
ولا في الإعلام. فلك الله أيّها الشعب الكريم.
- شخصان اثنان لا
ثالث لهما يقومان بتجييش الشعب لأهداف خفيّة، وإذا ما فُرض عليّ اتّخاذ موقف،
فإنّ المنطق يجعلني أنحاز بالكامل إلى نفسي. فعندما يختلط الحابل بالنابل، تكون أعلى درجات
الموضوعية هي انحياز الإنسان لذاته.
- أمّا بخصوص
المُبتزّيْن للشعب عاطفيّا، فإنّي أكرّر للطرفيْن ما قلته في كلّ واحد على حدة:
ذهب الحمار
بأمّ عمرو، فلا رجعت ولا رجع الحمار.
والسلام،
عثمان الدرويش
30 / 08 / 2012
.