Pages

Nombre total de pages vues

samedi 21 janvier 2012

أمسية فكرية بين يدي الشيخ الخادمي في العالية


.
أمسية فكرية بين يدي الشيخ الخادمي في العالية

الإطار العام: المناسبة توافق افتتاح المقر الجهوي للجمعية التونسية للعلوم الشرعية ببنزرت مع أسبوع الانتصار لثوابت الإسلام ومقدساته /المحاضرة حول نصرة المقدسات الإسلامية/ الدعوة من الجمعية القرآنية المحلية بالعالية/ المحاضر الشيخ نور الدين الخادمي رئيس الجمعية المذكورة أعلاه/ الزمان الأحد 10جويلية2011 الخامسة مساء/ المكان دار الثقافة العربي النجار بالعالية

الانطباعات الذاتية: ازدحام القاعة ببضع مئات من الأشخاص من فئات عمرية مختلفة وشرائح اجتماعية وفكرية شديدة التباين، غير أنّ التفوّق العددي للحاضرين كان للذكور بصفة ملحوظة/ إشراف الهيئة المحلية-المتولّية حديثا- على أول تظاهرة فكرية كان قريبا من الحسن/ الجوّ العام مريح نفسانيا رغم ارتفاع حرارة الطقس داخل القاعة الغير مكيّفة/ انطلاق الندوة بتأخير في الموعد(حوالي ربع الساعة) 
فعاليات التظاهرة: *تلاوة حيّة من القرآن الكريم لسورة الفتح كاملة * بسطة على السيرة الذاتية للشيخ أعتقد أنّها فاجأت الحاضرين إيجابا(وقد اهتمت العالية-الأندلسية مشكورة بهذا الجانب فقامت بتنزيل فيديو خاص على صفحتها بالفايس بوك، يُلخّص السيرة الذاتية للضيف، هذا رابطه: https://www.facebook.com/photo.php?v=2216812818086


*
محاضرة الشيخ جاءت غزيرة معانيها، واضحة محطاتها، قريبة من نبض المتلقّين، بعيدة عن مصطلحات المختصّين، قاطعة شواهدها دون تحدٍّ لأيّ كان، هادئة نبراتها دون استجداء من أحد- وقد أعود لدراستها في مناسبة أخرى إن شاء الله - ولكن يجدر التنويه هنا بنقطة واحدة وهي أنّ المحاضر نجح في تبليغ أفكاره دون أن يضطرّ لذكر المتهجّمين على المقدسات لا بالاسم ولا بالصفة سواء كانوا أشخاصا أو منظمات 
*
خاتمة التظاهرة كانت نقاشا بين الحاضرين والشيخ هو أقرب لتبادل الخواطر من الاستفسار أو المُحاجّة، وانتهت الأمسية في جوّ احتفالي بارتفاع صوت المؤذن لصلاة المغرب. 

توضيح حول جزء من مداخلتي: وسبب التوضيح هو الإحساس –من خلال ما دار بيني وبين بعض الأصدقاء- بغموض الفكرة التي أردتُ تبليغها، واعتقادا منّي أن المتسبب في هذا الخلل هو الباث رأيت أنّه قد يكون من المفيد تنزيل توضيح لهذا الشأن تحت عنوان الأرضية المشتركة بين الفقهاء في الدين والقانون لمعالجة جذرية لمسألة انتهاك المقدّسات الدينية. ولتجنب الخلط بين العام والخاص، رأيت أن يكون هذا الطرح مستقلا عن هذه البطاقة.

والسلام،عثمان الدرويش
11 / 07 / 2011 
.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire