Pages

Nombre total de pages vues

jeudi 26 juillet 2018

مشايخ دوّارنا لأصحاب الكلمة



     

     مشايخ دوّارنا
     ...
·        لجماعة "أصحاب الكلمة" بقيادة المقداد السهيلي في بداية الثمانينيات، على نمط "جيل جلالا" و"ناس الغيوان" بالمغرب. ومن أغاني المجموعة: أصحاب الكلمة/ المال قليل/ الدغباجي/ الكون فاني/ ما بقى في الدنيا


·        مشايخ دوّارنا: 1 جوان 1955 / 25 جويلية 1957 / ديسمبر 1962 / 26 جانفي 1978 / 3 جانفي 1984 / 7 نوفمبر 1987 / 14 جانفي 2011 / 23 أكتوبر 2011 .........

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مشايخ دوّارنا فيهم الفكر يحير ** دزّونا في بير** لا ربحنا في عقابهم لا فيهم خير
 ...
ربح ما ثمّاش كان خسارة *** في الظلام مشينا رانا طبنا
واحد لمْنا وحطْنا في شكارة ***  والآخر عصر الحنظل و مَيَّتاه شرّبنا
هوما خذونا حق موش بصارة *** ذقنا العطب وزاد تعبنا
لا جار فارح باللِي انزاد لجاره *** الحلو عدِّيناه رانا شِبنا
....
مشايخ دوّارنا ما عندهمش إحساس*** كبسوا علينا الكبسة رمونا في الأحباس
عملوا معانا المُنكر عملوا شيء كبير *** عملوا معانا المنكر عملو شيء كبير
...
الخو يحفر لخوه يرميه في زرداب *** يرقى على أكتافه يَمعسهْ معسان
الولد ينكر بوه يقفل في وجهْه الباب *** صاروا جميع الناس يعيشوا في بهتان
نحكيو على دوّارنا والزمان معكوس *** صار فيه الفار ينقّز على القطوس 
شُفت النعجة النايفة تعقّر في الذيب *** بعيني شُفت الصيد هارب من التبيب
...
مشايخ دوارنا الناس الظُلاّم *** ياكلوا في خيرنا عام وراء عام
فيناه قمح السرس فينا قمح الدير*** فيناه قمح السرس فينا قمح الدير
رحل قمح الدير ** فرغت المطامير ** شاح العرق في جبيننا ** قعدنا للشر
...
يا عبد اتّقِ مولاك لا تتجبّر*** راهو الكِبر في طبع الإنسان مرض
لا فرق بين المأمور واللِي يأمر *** الدنيا وحياتها لعبة حظ 
ويناه فرعون اللِي طغا و تجبّر *** قال أنا رب السماء و الأرض
ويناه الفاطمي وقائده جوهر *** اللِي قهروا الناس باسم الفرض
حكم القيروان وبنى القاهرة متسيطر *** الملوك ركعت بين يديه قبلت الأرض
وينهم البايات و محلاّت العسكر  *** مشات عظامهم سوست تحت تراب الأرض
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وكلّ ثورة وأحنا دايما فرحانين، خواطر وآراء
06-11-2012

jeudi 5 juillet 2018

في وقت صلاة الجمعة -تمهيد

.
في وقت صلاة الجمعة -تمهيد
مسألة نعيد طرحها من جديد

قبل هبوب نسمات الربيع العربي، كانت صلاة الجمعة تمتدّ في الزمن بين مساجد البلاد –حسب طبيعة المكان وظروف أهله- من بداية زوال الشمس حتى يصير ظلّ الشيء كمثله، أي حتى قبيل دخول وقت صلاة العصر.
ثم مع رياح التغيير، وباجتهادات أشخاص أو جهات غير حكومية صارت صلاة الجمعة في الأغلبية الساحقة من مساجد البلاد تقع إثر الزوال مباشرة –قبل الساعة الواحدة ظهرا-، أي ودوام العمل يوم الجمعة مُتواصل في المؤسسات العمومية وما شابهها إلى بعد ذلك الوقت -أي حتى الساعة الواحدة والنصف ظهرا-.

والحالة تلك، نسأل من جديد:

·        أين أدّى العامل صلاة الجمعة؟ ومتى غادر مركز عمله؟

·         وهل كان توزيع صلاة الجمعة بين المساجد -لعقود سابقة- على امتداد ساعتيْن من الزمن مُخالفا للشرع طيلة العقود الماضية؟

·        ما هو التأصيل الشرعي للرافضين امتداد وقت الجمعة حتى يصير ظل الشيء كمثله؟ وهل بإسقاطهم العرف الجاري لوقت صلاة الجمعة انتصر هؤلاء للشريعة الإسلامية؟ أم نراهم سقطوا في المحظور، حيث ألغوا قانون المجتمع دون أن يُوفّقوا للعمل بشرع الله؟

يتبع بإذن الله 
والسلام، عثمان الدرويش
24 / 05 / 2013
مسؤولية وحقوق هذه المادة لصاحبها