Pages

Nombre total de pages vues

dimanche 6 mai 2012

تعليق على محاضرة حول مخاطر الفايس بوك والشبكات الاجتماعية

http://www.facebook.com/photo.php?fbid=215602318512085&set=a.219392468133070.54056.214140315324952&type=1&ref=nf
تعليق على محاضرة حول مخاطر الفايس بوك والشبكات الاجتماعية
بعد حضورنا اليوم بنادي الشبان والعلم بالعالية محاضرة تحت عنوان: مخاطر الفايس بوك والشبكات الاجتماعية

ارتأينا أن يكون تعليقنا على المسألة في شكل إضافة 
وذلك بإعادة تنزيل افتتاحية: خواطر وآراء
////////

افتتاحية
الحمد لله وحده، على بركة الله اليوم الخميس14من ذي الحجّة1432 الموافق للعاشر من نوفمبر2011تولد صفحة جديدة على الفايس بوك تحت عنوان
Pensées et opinions خواطر وآراء هدفها الاهتمام بالإنسان في أبعاده المختلفة: الروحية والفكرية والاجتماعية والنفسية... جعلها الله بادرة خير وبركة 

إنّ انطلاق هذا المشروع في هذا الظرف له أكثر من دلالة ومنها
1- تأكيد على ثبات روح المدنية والاجتماع في طبيعة الإنسان
2- التفطّن لوجود نقص أو خلل في التواصل بين مكوّنات المجتمع المحلّي
3- إمكانية توظيف التقنيات الحديثة في الربط (من/وإلى) بين الواقع والعالم الافتراضي، بل وتأثير كلّ منهما في الآخر
4- إسقاط عصر التسلسل الهرمي والطبقية والنخبوية ليحلّ مكانه عهد جديد شبكيّ التواصل –إذا صحّ التعبير- أي يُمكن أن تجمع هذه الصفحة بين خواطر وآراء لشرائح مختلفة المشارب، شديدة التنوّع في السلم الاجتماعي والفكري والإداري وغيرها
5- الإيمان بضرورة اعتماد المجتمع على نفسه -بقدر الإمكان- وذلك بتشكّل أفراده داخل فرق وجمعيات حتّى وإن بدأت في عالم افتراضي. وهذا التوجّه بدا مُلحّا أثناء الثورة وبعدها، خصوصا بعد الفشل المُسجّل لأداء المؤسسات الحكومية، والعجز الواضح للجمعيات المدنية غير الحكومية في التفاعل الإيجابي مع التطورات الأخيرة. 

ولكن حذار، فحتّى العالم الافتراضي له أخلاقياته. وهنا ترجو إدارة الصفحة أن يكون أساس التواصل في هذه المساحة وغيرها مبنيّا على ثوابت الشريعة الإسلامية التي أجمع عليها المجتمع التونسي،وعلى العادات والتقاليد الإيجابية التي جُبل عليها أهلنا. 
والشعار الذي تُذكّر به زوّارها هو/ عبر فايس بوك لا انفعاليّ:{ضع نفسك دائما مكان الآخر، ثُمّ نزِّل ما......يتوافق مع هدف الصفحة}:[ الاهتمام بالإنسان في أبعاده المختلفة: الروحية والفكرية والاجتماعية والنفسية...] والله من وراء القصد/ خواطر وآراء


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire