Pages

Nombre total de pages vues

samedi 28 mai 2016

في أنّ نضال المعلم لم يولد مع فجر 14 جانفي 2011


.
في أنّ نضال المعلم لم يولد مع فجر 14 جانفي 2011

يروّج –بمناسبة وبدونها- حكام في الترويكا وأنصارهم أنّ الاتحاد العام التونسي للشغل كان يدور في مدار نظام ابن علي. وأنّ احتجاجات وإضرابات قطاعي التعليم (وهذا ما يعنينا هنا) بعد انتخابات 23 أكتوبر 2011 جاءت نتيجة منّة حكومة الترويكا التي سمحت بالعمل النقابي. فاستقصرت نقابات التعليم –حسب زعمهم- حائط الحاكم الجديد للبلاد وأصبحت تطالب بما لم تجرؤ على طلبه من نظام ابن علي.

لذلك أردنا تذكير هؤلاء وأولئك بأنّ نقابة التعليم الأساسي ظلّت –بعد نقابة التعليم الثانوي- الرقم الصعب في معادلة التوازن الاجتماعي في عهد ابن علي. وهذا مثال فقط لهيئة إدارية للنقابة العامة للتعليم الأساسي (10/12/2010) أي حتى قبل اندلاع شرارة الثورة في 17 ديسمبر 2010 بسيدي بوزيد، وقد جمعت هذه الهيئة السياسي بالمطلبي.

فقد أعلنت وقتها النقابة العامة للتعليم الأساسي عزمها شن إضراب قطاعي في المدارس الابتدائية يوم الأربعاء 26 جانفي 2011، احتجاجا على عدم استجابة سلطة الإشراف لمطالب المعلمين:

·        تطبيق حق الارتقاء المهني، وهذا المطلب تحقّق بنسبة هامة بعد رحيل ابن علي.
·        تعديل ساعات العمل، وهذا المطلب تمّت تسويته نظريا على الأقل بعد رحيل ابن علي.
·        حماية حق ممارسة العمل النقابي، وهذا المطلب توفّر بالكامل بعد رحيل ابن علي، وكان ذلك نتيجة نضالات المعلمين وليس منّة من حكومة ما بعد الثورة.
·        رفض الترفيع في سنّ التقاعد، وقد سقط هذا المشروع بسقوط ابن علي، ( أو هكذا بدا لنا )

وقد قامت قناة الجزيرة ساعتها بتغطية الخبر، رغم كونه مجرّد إعلان عن موعد إضراب محتمل للمعلّمين/ الشريط المصاحب

والسلام، عثمان الدرويش
15 / 10 / 2012
مسؤولية وحقوق هذه المادة لصاحبها
.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire