Pages

Nombre total de pages vues

mercredi 8 février 2017

8 فيفري: رحيل شكري بلعيد في ذكرى ساقية سيدي يُوسف

.
8 فيفري: رحيل شكري بلعيد في ذكرى ساقية سيدي يُوسف

 الإرهاب  في تعريفنا الثابت والمُبسّط  هو: ترويع الآمنين .
وبذلك يكون الإرهاب في نظرنا أعلى درجات الإجرام ، لأنّ المُعتدي يغدر بضحيّته، دون أن تكون له الشجاعة على مواجهتها.

ساقية سيدي يوسف هي قرية تونسية تقع بالقرب من الحدود الجزائرية. وكان سكّانها دعما لأشقائهم الجزائريين في ثورتهم ضدّ المُحتلّ الفرنسي وقتها.
يوم السبت 8 فيفري 1958، يوم السوق الأسبوعية لساقية سيدي يوسف شنّت طائرات فرنسا الإرهابية غارة جويّة على المواطنين الآمنين في السوق. وخلّفت العدوان الغادر 68 شهيدا ومئات الجرحى من التونسيين والجزائريين.

والفقيد شكري بلعيد يُوارى الثرى اليوم 8 فيفري 2013 بعد أن سقط قبل يوميْن برصاص غادر، عندما خرج من منزله وهمّ بركوب سيارته.
...
لطيفة:  أذكر أنّ صديقي الصيّاد قد قال لي مرّة: عندما يرى الصيّاد أرنبا في مخبئها يرميها بطوبة صغيرة، فتقفز هاربة وعندها يُطلق عليها الرصاص، أي لا يغدر بها.

مع تحيات خواطر وآراء
08-02-2013
.  

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire