Pages

Nombre total de pages vues

samedi 20 avril 2019

إذا أصبح البرادعي رئيس مصر، لماذا لا نولّي حاتم بن سالم على تونس؟


.
إذا أصبح البرادعي رئيس مصر، لماذا لا نولّي حاتم بن سالم على تونس؟

محمد البرادعي (مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية السابق) والحائز على جائزة نوبل للسلام المشبوهة، لعب دور العرّاب في احتلال العراق.
فالبرادعي قام مع رفيقه الحالي في المعارضة عمرو موسى (أمين الجامعة العربية السابق) بتدمير بغداد العروبة في العشرية الأخيرة من القرن الماضي.  
[موسى من خلال قرارات الجامعة العربية المنحازة للغرب الاستعماري، والبرادعي من خلال تقاريره المراوغة حول أسلحة الدمار الشامل المزعومة.]

فإذا كان ميدان التحرير قد أسقط مرسي (أو هكذا أوهمنا الإعلام) ليتمّ تعويضه بالبرادعي. وإذا كانت حركة تمرّد تونس تريد إسقاط حكومة الترويكا، نسجا على المنوال المصري، فلماذا لا نختصر في تونس المسافة ونُجنّب بلادنا الفوضى وإراقة الدماء –لا قدّر الله- فنسلّم من الآن حكم تونس–مثلا- للمهندس الخفيّ  لاتفاقية أوسلو المشؤومة حاتم بن سالم.
فحاتم بن سالم كان وقتها في الخارجية -سفيرا فكاتب دولة- ثمّ أصبح وزير التربية التونسية حتى سقوط ابن علي.

 *** ملاحظة: بصمات حاتم بن سالم في إعداد طبخة أوسلو 13-09-1993 صرّح بها عضوان بالوفد الفلسطيني المفاوض هما: حيدر عبد الشافي (رحمه الله) وحنان عشراوي.

مع تحيات خواطر وآراء
06-07-2013

.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire