Pages

Nombre total de pages vues

samedi 12 novembre 2022

برقية للفائز -غدا- برئاسة تونس


.
برقية للفائز-غدا- برئاسة تونس

صمتُنا خلال حملة الانتخابات الرئاسية ليس حيادا. وإنّما هو انحياز، انحياز للنفس. فإنّ قمّة الموضوعية انحياز المرء لنفسه.

لم نجد في المترشّحين السبعة والعشرين مواصفات رجل الدولة، لذلك صمتْنا


لقد تحمّسنا في 2011 –أول انتخابات بعد 14 جانفي- لحزب مغمور، لمعرفتنا الدقيقة بتاريخ زعيمه النضالي وبعض قياداته. صوتنا لصالحه ودخل رئيسه قصر قرطاج، وطلب هدنة بستة أشهر فاستجبنا لها.

ولكن ومع مرور الوقت، خابت آمالنا وتوالت خيباتنا.


أمّا اليوم فلم أمنح صوتي لأيّ حزب ولن أُصوّت لأيّ شخصية. ولن أضمن هذه المرّة لأيّ جهة هدنة ولو بست ساعات.

والسلام، عثمان الدرويش
12 / 11 / 2014
مسؤولية وحقوق هذه المادة لصاحبها
.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire