Pages

Nombre total de pages vues

mardi 26 octobre 2021

هم يريدون –فقط- انتزاع شرعية –لهذه الأسباب، لن أمنحكم الشرعية

.
هم يريدون –فقط- انتزاع شرعية –17
إلى الفائزين –غدا- في أول مجلس نواب الثورة: لهذه الأسباب، لن أمنحكم الشرعية

·        صحيح أنّ المجلس التأسيسي قد فقد شرعيته الأخلاقية ثمّ القانونية، وكانت أمنيتي حلّه أو إحالته على المعاش منذ فترة. ولكنّني اليوم أشتمّ رائحة المكر في مجلسكم النيابي القادم، حتى قبل انتخابه. لذلك، لن أمنحكم هذه الشرعية.
·        صحيح أنّ أعضاء مجلس 2011 فشلوا في إدارة المرحلة الانتقالية، وقد تكونون –كأعضاء مجلس 2014- أكثر كفاءة منهم. ولكنّني على يقين أنّكم ستكونون أحطّ أخلاقا وأقلّ وطنية. لذلك، لن أمنحكم هذه الشرعية.
·        صحيح أنّ أعضاء بمجلس 2011 قاموا بالسياحة الحزبية خلال فترتهم النيابية وغيّروا تحالفاتهم مرّات. ولكنّكم أنتم فتحتم المزاد العلني لبيع كلّ شيء حتى قبل انتخابكم، ولم يبق إلاّ تحديد الأثمان لتشكيل حكومة وحدة وترشيح رئيس توافقي ووو... لذلك، لن أمنحكم هذه الشرعية.
·        صحيح أنّي قد أعطيت صوتي في 2011 لحزب صار من أضلاع مثلث الحكم فيما بعد، ولكنّ مردوده الهزيل وشركائه جعلني أتعالى عن أحزابكم.  وهذا لا يعني أنّني مُحايد، أنا مُنحاز... مُنحاز لنفسي وهويتي وديني. ومواقفي هذه سبقت ظهور أحزابكم، وستظلّ بعد زوالها.لذلك، لن أمنحكم هذه الشرعية.
·        صحيح أنّي صرت أشمئزّ من خطابات نواب بالمجلس التأسيسي، وأُصاب بالغثيان كلّما رأيتهم أو سمعت عنهم. ولكنّ كلّ المؤشرات تدلّ على أنّ نوابا بالمجلس القادم سيكونون أسوأ من سلفهم. لذلك، لن أمنحكم هذه الشرعية.
·        صحيح أنّ قطار مجلسكم سينطلق بتزكية منّي أو بدونها، وأنّ خطوطه العريضة للمرحلة القادمة قد تشكّلت، وما بقي مجرّد تفاصيل. ولكن، بما أنّ الشيطان يكمن في التفاصيل، وأنّ أغلبية أعضاء مجلسكم النيابي سيكونون من الشياطين، فستظلّون في قفص الاتهام حتى يثبت لديّ العكس. لذلك، لن أمنحكم هذه الشرعية.

وكلّ انتخابات وأحنا دايما فرحانين، عثمان الدرويش
25 / 10 / 2014
مسؤولية وحقوق هذه المادة لصاحبها
.

dimanche 24 octobre 2021

علينا عدم الاستجابة لتحريضاتهم واستفزازاتهم


  لأنّهم [ ما ياكلوش بعضهم ]، علينا عدم الاستجابة لتحريضاتهم واستفزازاتهم / مثال من الواقع

الإطار العام: المناسبة هي مسيرة احتجاجية ضد الغرب الاستعماري. الزمان هو بُعَيْدَ 2 أوت 1990 تاريخ دخول العراق للكويت لاسترداد حقّه التاريخي. والمكان هو بورصة الشغل بالعاصمة. أمّا المُشاركون في التظاهرة زيادة على الشعب الكريم فهم قياديو أحزاب مُعارضة (حديدية وكرطونية)، منظمات عمّالية وجمعيات حقوقية. وكان كلّ هذا تحت إِمرة التجمّع الحاكم.

الظرف الداخلي العام للحدث: شهدت تونس في الفترة السابقة للتاريخ أعلاه حركية سياسية حزبية وإعلامية غير مسبوقة، حيث عاشت البلاد انتخابات رئاسية وتشريعية ثمّ بلدية في جوّ (من التعدّدية الحزبية وانفتاح غير مسبوق للإعلام الرسمي). كنتُ مُتابعا وفيّا للبرامج الحوارية بين الأحزاب المتعارضة، مدهوشا لجرأة هذا القيادي، معجبا بشجاعة الآخر الكاشف "لأسرار" الطرف المقابل. يعني عاش المواطن التونسي أجواء الاتّجاه المُعاكس قبل عصر الجزيرة الفضائية. وبإيجاز شديد كان الوضع الحزبي-الإعلامي يُشبه بعض الشيء الحالة التي نعيشها حاليا. حتى جاء يوم نصرة العراق في المسألة سابقة الذّكر، وكانت المفاجأة. لقد انكشفت حيلة الإعلام الحرّ وخدعة الأحزاب المتصارعة.  

وصف الحادثة: وصلتُ يومها باكرا إلى الحديقة المجاورة لبورصة الشغل، نقطة انطلاق المسيرة. وبما أنّني كنتُ دون مرافق يُؤنسني فقد انشغلتُ بمراقبة الوضع العام في المكان. وكم كانت صدمتي شديدة وأنا أشاهد سقوط أقنعة رؤساء الأحزاب وقياديي المنظمات. سبحان الله لقد تحوّل تراشق الشتائم والتهم بين الأعداء على شاشة التلفزة إلى تبادل العناق والقبلات، وتجاذب أطراف الحديث في جوّ شديد الوديّة. لقد كان البعض يكاد يسقط على الأرض من شدّة الضحك وهو يستمع إلى نكتة صديقه الحالي، عدوّ الأمس. كنتُ وأنا أتابع المشهد أكاد أنفجر غيظا لاعتقادي أنّ تلك النكات المتبادلة بين الفرقاء لم يكن محورها ابن علي المُستبدّ ونظامه وإنّما سذاجة الشعب واستبلاهه.
وعدتُ بعدها وأنا ألعن السياسة والسياسيين، شاكرا الله على لطفه بعدم انخراطي في واحد من تلك الأحزاب المعارضة.

سبحان الله صورة نُقشتْ في ذاكرتي لأكثر من عشرين سنة. واليوم في زمن الحسابات والمناورات، ولما نراه من تحالفات غريبة بين زعماء وقيادات: الجلاد وضحيته، اليمين واليسار، البراغماتي والأصولي، أختم بما بدأت به: 
لأنّهم << ما ياكلوش بعضهم >> علينا عدم الاستجابة لتحريضاتهم واستفزازاتهم.

والسلام، عثمان الدرويش
24 / 10 / 2011
مسؤولية وحقوق هذه المادّة لصاحبها
.

mercredi 20 octobre 2021

مواصلة انحدار وزارة التربية، انتداب 1400 معلّما بمقاييس غريبة


مواصلة انحدار وزارة التربية، انتداب 1400 معلّما بمقاييس غريبة

فرحتنا الصادقة بحصول 1400 تونسيّا على وظائف حكومية كمعلّمين بالمدارس الابتدائية لا يُمكن أن تحجب عنّا تخبّط وزارة التربية خصوصا، وفشل الحكومة عموما في مسألة إيجاد 400 ألف موطن شغل قبل موفّى ديسمبر 2012 حسب تصريح وزير عدل الترويكا.

المعلّمون الجدد تمّ انتدابهم بالملفات حسب شرطين اثنيْن لا ثالث لهما: سنة الميلاد وأقدمية التخرّج (الصورة المصاحبة من الصفحة الرسمية للوزارة) فأصغر معلّم تمّ قبوله كان من مواليد 1969، وأحدث شهادة تخرّج لمعلّم كانت سنة 1998. وهذا يعني أنّ الناجحين في المناظرة هم:
* كهول في أحسن الأحوال -أي أنّ قدرتهم البدنية على العطاء قد نقصت-،
* من خرّيجي التسعينيات من القرن الماضي على أقلّ تقدير-أي أنّ خبرتهم الفنيّة (البيداغوجية) منعدمة، أو تكاد-.

فحكومة الترويكا المتحايلة على الواقع لم تجد لهؤلاء إلاّ وظيفة تدريس ناشئتنا في زمن سريع التحوّل -علوما معرفية ووسائل بيداغوجية-.

ونختم بتساؤل: لو كُنتَ مُخيَّرا، وأُتيحت لك الفرصة، هل ترضى أن يكون معلّم ابنك واحد من المنتدبين 1400؟
سؤال نرجو أن يطرحه على نفسه كلّ مسؤول ذي نفوذ، وكذلك كلّ مُصفّق لحكومة الترويكا ظالمة ومظلومة.

مع تهنئتنا القلبية للمنتدبين الجدد، خواطر وآراء
20-10-2012

mercredi 13 octobre 2021

هم يريدون –فقط- انتزاع شرعية : القوم بين السرّ والعلن

.
هم يريدون –فقط- انتزاع شرعية -4
رابعا: القوم بين السرّ والعلن
--------------------
    
لا يخدعنّك هتـــــاف القوم بالوطن...
فالقوم في الســـــرّ... 
غير القوم في العلـــن...
-----------
معروف الرصافي -----------


طيلة السنوات الثلاث الماضية، طالبنا في عديد المناسبات بعدم الاستجابة لتحريضات زعماء في السياسة واستفزازات قيادات حزبية. وها قد جاءت الأحداث –في الفترة الأخيرة- لتؤكّد صحّة ما ذهبنا إليه.

فبعد لقاءات باريس والجزائر واستقبال السفراء الأجانب والمبعوثين الدوليين، وبعد موائد الحوارات الوطنية وجلسات هيئات التوافق، أصبح معلنا للعموم ما كان يُحاك في الخفاء. وصارت نخبة السياسة –قبيل إجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية- تُقرّ بنيّة إنشاء حكومة وحدة وطنية تضمّ الجميع، والإجماع على رئيس توافقي، وعفا الله عمّا سلف.

وكلّ ما يطلبه اليوم زعماء السياسة وقيادات الأحزاب على اختلاف مشاربهم من الشعب الكريم هو: منحهم صكّ شرعية –فقط- عبر صناديق اقتراع ليتسنّى لهم اقتسام غنائم السلطة فيما بينهم. ألم نقل أكثر من مرّة: إنّهم "ما ياكلوش بعضهم".

والسلام، عثمان الدرويش
13 / 10 / 2014
مسؤولية وحقوق هذه المادة لصاحبها
.  

mardi 12 octobre 2021

ويتواصل "تشليك" المؤسسات: إحصائيات وزارة الصحة نموذجا

 



    ويتواصل "تشليك" المؤسسات: إحصائيات وزارة الصحة نموذجا

آخر إحصائيات وزارة الصحة

التاسع من أكتوبر 2021

مع 6 وفيات يصبح العدد الجملي للوفيات25028

العاشر من أكتوبر 2021

العدد الجملي للوفيات25028 مع 2 يُصبح المجموع 25039

الحادي عشر من أكتوبر 2021

العدد الجملي للوفيات 25039 مع 0 يُصبح المجموع 25046

وبما أنّ الأتباع على دين قائد ثورتهم، سيكون استنتاجنا مقتطفا حرفيّا من مقالنا السابق: في فكر قائد ثورة جويلية بين اللغة والاجتماع. وهذا رابطه: https://penseesopinions.blogspot.com/2021/09/blog-post.html

والسلام، عثمان الدرويش

12 / 10 / 2021

مسؤولية وحقوق هذه المادة لصاحبها


dimanche 10 octobre 2021

إسقاط مثل شعبي على الثورة التونسية

.
إسقاط مثل شعبي على الثورة التونسية

يقول المثل الشعبي الفلاحي:
الشتاء شدّة والربيع منام، الصيف ضيف والخريف هو العام.

فإذا كانت الشدّة تتمثل في شتاء ابن علي حتى يوم 14 جانفي 2011،
وإذا كانت تونس قد عاشت ربيعها بين رحيل ابن علي وانتخابات 23 أكتوبر 2011،
وإذا كانت حكومة الترويكا هي صيف تونس، باعتبارها حكومة انتقالية مؤقّتة،

فهل نحن –هذه الأيام- بصدد دخول فصل خريف؟  ليس الخريف المحدّد لصابة موسم فلاحيّ فقط، بل والمؤسّس لدولة كاملة، لجمهورية ثانية مختلفة... 

لِمَ لا، وما ذلك على الله بعزيز.

مع تحيات خواطر وآراء
10-10-2013
.



mardi 5 octobre 2021

مثال على صناعة الفتنة؟ الأَزلام تتحوّل إلى الإِسلام


.     
مثال على صناعة الفتنة؟ الأَزلام تتحوّل إلى الإِسلام

اعترضنا للتوّ فيديو يحمل عنوان: خطير في ساحة باردو: تونس حرّة والإسلام على برّة. هذا رابطه: https://www.facebook.com/photo.php?v=137421493134898
الفيديو نشره موقع الحقيقة الصفحة الرسمية.

هذه الأيام، كنّا نتابع باشمئزاز كبير تبادل تهمة الإفطار في شهر رمضان بين الطرفيْن. فنحن كمواطنين لا يعنينا إفطار لجماعة أو أداء الأخرى لصلاة التراويح في الشارع.

والآن تتصاعد الفتنة. كيف لجماعة مهما كان حجمها أن تُنادي الإِسلام على برّة !!؟؟ فتحنا الفيديو للتأكّد، وشاهدناه مرّة ومرّة. تفرّسنا في نوعية الحضور، وانكشفت لدينا الفتنة. المُحتجّون تونسييون عاديون، والفرق واضح بين الزاي "المجهورة" والسين "المهموسة"، وكذلك الفرق شاسع بين الفتح في همزة "الأَزلام" والخفض في همزة "الإِسلام".

فحقيقة الشعار المرفوع هو: تونس تونس، حرّة حرّة ... والأزلام على برّة. وهو نفس الشعار الذي يُنادي به الطرف المُفبرك للنصّ المكتوب على الشريط.

فكفّوا عنّا فتنتكم، ولا تعتقدوا في المثل الفرنسي القائل[ le malheur n’arrive qu’aux autres ] الشرّ لن يُصيب إلاّ لغيري.

مع تحيات خواطر وآراء
29-07-2013

dimanche 3 octobre 2021

التقييم الخارجي للمُربّين مرفوض في كلّ الأزمنة: 8- في "الإخوة الأعداء: En gros

التقييم الخارجي للمُربّين مرفوض في كلّ الأزمنة 
8- في "الإخوة الأعداء":  En gros، حتى يحين وقت التفصيل

ساءت علاقتي مع جماعة النهضة بالعالية في الأشهر الأخيرة الماضية. وبعد جمعة 25/10/2013 وصلت لحدّ القطيعة مع بعض "الإخوة الأعداء". في تلك الجمعة وقف إمامهم مُحرّضا المصلّين على معلّمين انقطعوا عن العمل يومها لمدّة ساعتيْن، تلبية لدعوة نقابتهم المركزية.

قمتُ بعدها بتنزيل ثلاث مقالات استنكرت فيها ما جاء على لسان إمامهم، إجمالا ودون الخوض في التفاصيل. ولم أنقل عنه سوى عبارة "شرذمة" التي استعملها المهاجم في وصف المعلّمين المضربين. علما أنّ الإمام المذكور قد أصرّ على الإساءة لهذه الفئة من المعلمين، وذلك بإعادة محتوى خطبته في الجمعة الموالية 01/11/2013، والتي حضرتها شخصيّا.

  • ورغم أنّني سحبت –بطلب من أصدقاء- مقالي الثالث بعد حوالي ساعة من تنزيله (وهي المرّة الأولى التي أسحب فيها مادّة بعد تنزيلها)،

  • ورغم أنّني أمسكت عن الحديث (في هذا الموضوع وفي كلّ ما له علاقة بالسياسة) في حضرة "الإخوة الأعداء" وفي غيابهم (ليس خوفا منهم، وإنّما لأسباب أخرى)،

  • ورغم أنّني توقّفت من يوم 27/10/2013 على تنزيل أيّ مادة جديدة بصفحاتي الالكترونية واكتفيت باجترار تدويناتي السابقة (وسأظلّ كذلك إلى حين)،  

فقد واصل "الإخوة الأعداء" –وإلى حدّ هذه الساعة- تهجّمهم عليّ بوتيرة متصاعدة، كميّا ونوعيّا.

عثمان الدرويش
04 / 12 / 2013
مسؤولية وحقوق هذه المادة لصاحبها

.   

samedi 2 octobre 2021

التقييم الخارجي للمُربّين مرفوض في كلّ الأزمنة: 7- عودة للمُستنهضين الجدد

التقييم الخارجي للمُربّين مرفوض في كلّ الأزمنة 
7- في غياب الأدلّة: عودة للمُستنهضين الجدد

قبل سويعات، كنت قد أدنتُ في مقالي السابق تهجّم إمام جامع النهضة الحاكمة بالعالية على المعلمين بسبب إضرابهم اليوم الجمعة 25/10/2013 لمدة ساعتيْن توجّه المُضربون على إثره إلى مركز الأمن لتقديم العزاء للأسرة الأمنية لفقدان زملاء لهم. /الصورة المصاحبة/ وقد كنتُ وعدتُ بالعودة بعد جمع أدلّة الإدانة للمقال، وهذا رابطه:  http://penseesopinions.blogspot.com/2013/10/blog-post_6038.html 

لقد عوّلتُ على رواية أصدقاء ثقاة حتى أتمكّن من تحديد موقفي. غير أنّهم ولمّا رأوا انفعالي الشديد، ورأفة بي قرّروا دون سابق اتّفاق بينهم أن يحجبوا عنّي المعلومة، بل وحاولوا -مشكورين- تلطيف أقوال إمامهم المُستنهض الجديد.

وفي غياب المعلومة الدقيقة، أكتفي هنا بالرسائل التي بعثتها من خلالهم لأشباه الأئمة في زمن ما شابه الثورة.
قال لي أحدهم: ما الذي أغضبك؟ قلتُ: لقد سبّ إمامكم المعلّمين. قال: ومَن أنتَ؟ 
قلتُ: أنا معلّم... إذن أنا سيّده وسيّد أسياده.

قال: هو خصّ بالحديث المُضربين فقط من المعلمين، وأنت معلّم متقاعد.
قلتُ: إي نعم أنا معلّم نقابيّ، وسأبقى كذلك طول حياتي، وأفتخر بذلك. وليعلم أنّ هذه النقابة (نقابة التعليم الأساسي) كانت ثانية اثنتيْن بعد نقابة التعليم الثانوي –ولا أحد سواهما- في قائمة النضال النقابي زمن الديكتاتورية.

على كلّ، وحتى لا يقول أحد إنّني اغتنمتُ يوم تقديم رئيسكم استقالته /الصورة المصاحبة/، سأتجاوز المسألة وسأعتبر شتيمة إمامكم للمعلّمين النقابيين مجرّد ردّة فعل مُستنهض مهزوم، يوم أفول نجمكم عن سمائنا، أو هي ضريبة يوم خلاصنا منكم والذي نرجو من الله أن يكون دون رجعة.

والسلام، عثمان الدرويش
25 / 10 / 2013 // 20:00
مسؤولية وحقوق هذه المادة لصاحبها
.

التقييم الخارجي للمُربّين مرفوض في كلّ الأزمنة: 6- إلى المُستنهضين الجدد

التقييم الخارجي للمُربّين مرفوض في كلّ الأزمنة 
6- في انتظار الأدلّة: إلى المُستنهضين الجدد

علمتُ للتوّ أنّ إمام جامع النهضة الحاكمة قد صبّ اليوم غضبه على جموع المعلّمين –ومعلّمي العالية بالذات- بسبب استجابتهم لدعوة النقابة العامة للتعليم الأساسي التي نصّت على تنفيذ إضراب احتجاجي اليوم الجمعة 25/10/2013 بساعتين ينتهي بالتوجّه لمركز الأمن تعبيرا على تضامن الأسرتيْن التربوية والأمنية.(الصورة المصاحبة: إعلان)

وفي انتظار حصولي على شواهد قطعية تُثبتُ أنّ الإمام المُستولي على منبر رسول الله دون وجه حقّ لا شرعي ولا وضعي قد تهجّم فعلا على  المعلّمين بأسمائهم أو بصفاتهم، أكتفي هنا بتذكيره وأسياده بمقال سابق كان تحت عنوان: احذر الاقتراب من مداري الحارق. والذي نبّهتكم فيه بأنّي قد أُضطرّ لنشر غسيلكم. 

صحيح أنّى فضّلتُ عدم الخوض في هكذا مسائل –ونهضتكم على سدّة الحكم-، واليوم لن يكون من الشهامة أو الفخر -ونهضتكم تُغادر- أن أزيح الغطاء عن بعض فصول التاريخ المحلّي المُعاصر، ولكن قد أجد نفسي مُضطرّا لذلك في لحظة ما.

عثمان الدرويش
25 / 10 / 2013 // 15:15
مسؤولية وحقوق هذه المادة لصاحبها