Pages

Nombre total de pages vues

vendredi 29 novembre 2013

في ذكرى قرار تقسيم فلسطين-تتمّة

.
في ذكرى قرار تقسيم فلسطين-تتمّة

في مثل هذا اليوم 29تشرين الثاني/نوفمبر من سنة1947 كان صدور القرار الأممي181لتقسيم فلسطين 
وحتى لا ننسى، رأينا تنزيل فيديو هذا رابطه: http://www.youtube.com/watch?v=zButT2svs1I
والذي ارتأيناه أبلغ تعبير من أيّ تحرير إنشائيّ

كلمة الرئيس المجاهد الثائر إسماعيل هنية –الجزء الثاني

[...ونحن أمام مرحلة الخلافة بإذن الله. ولن تكون هذه المرّة عاصمة الخلافة بغداد أو دمشق أو غيرها من عواصم الخلافات السابقة. بل إنّ عاصمة الخلافة القادمة هي القدس بإذن الله سبحانه وتعالى...فنحن نرى بداية هذه النهضة مع الربيع العربي والثورات العربية المجيدة الّتي تُسقِط الطواغيت والظلمة، الذين شكّلوا على مدار العقود السابقة سُورا واقيًّا لهذا الاحتلال وسدّا منيعا أمام غضبة الجماهير، ومن وصولها إلى المسجد الأقصى مُحرِّرة بإذن الله.

ولذلك، فإنّنا ننظر اليوم بكثير من الفخر والاعتزاز إلى تلك المليونيات المتحرّكة في القاهرة وفي قلب الأزهر، وفي أرض الحشد والرباط في الأردن وفي تونس وفي غيرها من بلاد العرب والمسلمين.
هذه إن دلّت أيّها الأخوة، فإنّما تدلّ على أنّ هذه الشعوب، رغم أنّها مشغولة بالثورات العربية وبأجنداتها القطرية، إلاّ أنّها لا يُمكن أن تنشغل عن المسجد الأقصى و لا يُمكن أن تنشغل عن قضيّتها المحورية، قضية فلسطين. و لا يُمكن أن ترضى لهذا الاحتلال أن يمسّ المسجد الأقصى المبارك، وهي تعيش بدايات الصحوة، وهي تعيش بدايات النهضة، وهي تعيش بدايات امتلاك زمام القرار وامتلاك زمام أمرها. نعم أيّها الأخوة الأحبّة، إنّ تلك المليونيات، والتي تخرج في واحدة منها من قلب الأزهر الشريف، إنّما تُدلِّل على عودة مباركة بإذن الله لدور الأزهر كجامعة إسلامية ناظمة لمشاعر هذه الأمّة، عودة الأزهر كجامع وكمشْيَخة وكعلماء وكطلاّب إلى دوره التاريخي الرائد. هكذا كان الأزهر. وهذا ما كان، وما يجب أن يكون عليه.

إنّ غياب دور الأزهر إنّما كان بسبب النظام السياسي المقيت، الذي حاول أن يحصر هذا الدور داخل الجدران، وأن يقتصر الدور على الفتاوى تحت الطلب وفق إرادة الحاكم وإرادة السلطان. لكنّ الأزهر لم يكن على مدار تاريخه كذلك. كان مُفجِّر الثورات وكان مُخرِّج العلماء والأساتذة القدوات، الذين قادوا الأمّة في مواجهات مع كلّ مُستعمِر وحاقد وجبّار عنيد. فقسم الله سبحانه وتعالى بهم كلّ جبّار عنيد.
لذلك فإنّنا ننظر بكثير من الارتياح لدعوة شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيّب لهذه المليونية، ولتجاوب جماهير الشعب المصري، ولوقفتها الأصيلة كخير أجناد الأرض. نعم، إلى جانب القدس وإلى جانب الأقصى...]

إسماعيل هنية، غزّة، الجمعة25نوفمبر2011
 مع تحيات خواطر وآراء
29-11-2011

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire