في الخطاب الديني// من تناقضات وزارة الشؤون الدينيّة

.

في الخطاب الديني

من تناقضات وزارة الشؤون الدينيّة 

* من بيان الوزارة الصادر 11-12-2012 قبل يوميْن عن موعد الإضراب العام ليوم 13 ديسمبر 2012، أي  فترة تجييش العامّة ضد الاتّحاد العام التونسي :

رابط بيان الوزارة: http://www.facebook.com/permalink.php?story_fbid=494243510597883&id=350913758264193

تبعا لما أثير من تساؤلات حول طبيعة الخطاب الدّينيّ وحياديّة المساجد حيال الوضع العامّ بالبلاد؛ يهمّ وزارة الشّؤون الدّينيّة أن توضّح للرّأي العامّ ما يلي:

·        تؤكّد الوزارة أنّ الخطاب الدّينيّ يجب أن يكون حرّا في تناول مختلف القضايا لأنّ ذلك من جوهر الدّين وشموليّته.

·        نؤكّد على أنّ الحرّيّة لا تتجزّأ فكما أنّ الإعلاميّ والسّياسيّ والمثقّف حرّ في إبداء وجهة نظره فالخطيب كذلك حرّ في إبداء رأيه في سائر القضايا ما لم يكن في خطابه دعوة للعنف أو تحريض على التّباغض والفتنة بما يهدّد بالأمن العامّ؛ فلا يحقّ للسّلطة التّنفيذيّة أن تتدخّل.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

* من بيان الوزارة الصادر يوم 6 فيفري 2013، أي يوم اغتيال القيادي النقابي والحزبي شكري بلعيد :

رابط بيان الوزارة: http://www.affaires-religieuses.tn/index.php?id=72&tx_ttnews%5Btt_news%5D=95&cHash=0242a2bb0abf85a810675d43799c956c

على إثر الاعتداء الإجرامي الذي استهدف الأستاذ المحامي شكري بلعيد وأودى بحياته، فإنّ وزارة الشّؤون الدّينيّة :

·        تندّد بأقصى عبارات التّنديد والاستنكار بهذا العمل الإجرامي المنافي لكلّ الشّرائع والقوانين والقيم.

·        تدعو الجميع إلى التحلّي بالصّبر والحكمة وعدم التسرّع في اتّهام أيّ جهة وعدم استباق التّحقيق.

·        تدعو الإطارات الدّينيّة والخطباء والعلماء إلى بيان موقف الشّرع الحنيف من هذه الجريمة وأمثالها.

مع تحيات خواطر وآراء

10-02-2013

.